وهل جزاء الوفاء إلا الوفاء ....
فكيف إذا كان من أمير قلوب أهل حائل، أحببتهم فأحبوك فوق المناصب والمصالح محبة لايشوبها الرياء ولا النفاق لأنك كنت ابن حائل البار، فإذا كانت حائل تسكن جوارحك فإن كل كبير وصغير في حائل يبادلك هذا الحب الذي فرضته بأفعالك قبل أقوالك التي تؤكد الوفاء الذي تعودوه منك.
فلا أقل أن نكون نعم الأهل لنعم الأمير، كنت ومازلت القدوة للبذل وكرم الأخلاق وطيب النفس وهذا ماسوف تراه من أبناء حائل النخوة الذين تنبض قلوبهم بحب الوطن و حائل العزة . بقدر كل قطرة ماء وحبة رمل مشوا عليها من تراب هذه الأرض المباركة، سترى ثمرات العطاء التي زرعتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ايده الله بين أهالي حائل تونع تكاتفا وتعاضدا وإيثارا لحائل، سنكون بإذن الله السند الذي تشدد به أزرك وسيف الحق الذي يشهر في وجه من يتجرأ على تدنيس نقاء هذا الحب السرمدي بين حائل وأهلها.الآن حصحص الحق ولا وقت أومكان للمتثاقلين والسلبيون والمتكاسلين ..
وليس بعد كلماتك في حب حائل التي أسرت بها العقول والقلوب ما يقال . ... نعم لا مزايدة على حب حائل بل كلنا لحائل حتى تكون حائل لكلنا ،سنقف وقفة رجل واحد بقلب واحد .
دمت ودامت حائل بأهلها الطيبين.... هنيئا لنا بك يا أمير العقل والقلب
سدد الله خطاك سر وأهل حائل معك والله الموفق
بقلم/ انور بن محمد المحيسن