التواصل بين الماضي والحاظر هو نفس الغاية لكن اختلفت جذرياً سُبلها و التعامل معها .
في قديم الزمان كانت الرسالة تُرسل عن طريق الحمام ( الزاجل ) و إحتمالية وصولها قليل لما تتعرض له هذة الحمامة الرقيقة ، من طير جارح من جو متغير وكذالك نشاط وصحة الحمامه نفسها .
اما اليوم تعددت المواقع وتعددت الصفحات وسهل الصعب والغاية واحدة .
قديماً في اليومين رسالة وهذا كثير ،،
حاليا رسالتين في اليوم وهذا قليل ،،
عصفور لايأكل ولا يشرب ويغرد ب احلى الالحان ويجذب بصوته عصافير كُثر كم هو جميل عصفوري ( تويتر )
وهناك عديد من العصافير الغير مغردة ولكنها تتقن عملها بحسب اختصاصها فمنها
السناب شات و الانستقرام و الفيس بوك و الواتساب وعدد من التواصل الاجتماعي الناجحة في خدمة المستخدم واختصرت كثير من العناء وسهلت كثير من التعب
ف اصبحت عصافير في شجرة افضل من عصفور في اليد مخالفةٌ للمثل الشهير
وعصفور يغرد خير من حمامة تطير
الكاتب / رايد الحربي
Twitter @raydi70