أصبحنا في زمن القبائل يُعامل الناس بأنسابهم انت أبن من وماهي قبيلتك ؟ كي تسير أمورك على ما يرام أو العكس بل أننا نرى ذاك الطفل الذي يتحدث عن زميله بالمدرسة بأسم قبيلته مصحوبه ملامحه البريئه بالعبوس .. لماذا؟ فقط لأنه ولد في بيئه عنصريه ونشأ عليها ، الجدير بنا أننا تغلبنا على زمن الجهل والظلام وأننا من ذات الطين مخلوقين مقياسنا عند رب الأرباب كما في الأيه ( التقوى) يحق لكل منا الأعتزاز بقبيلته في حدود الأعتزاز نرسخ تلك المبادئ في أطفالنا وشبابنا لنصنع جيلاً راقياً نظاهي بهم الأمم ولا نخاف (كي نزرع الأرض ورداً لابد من إنتقاء البذور)
بقلم: نوف المغيص