منذ أعوام تخللت لنا عادات ليست ردائنا
وثقافات كانت سبب سقوط الاسلام وضعفه في الخلافات السابقه ابرزها العثمانيه..
تصعد الطفله علئ خشبه المسرح وسط ضجيج من التصفيق والبهرجه ليصطف الجميع لمشاهده عرضها البريء ثم تأتي باليوم التالي بسيناريو آخر وقصه اكثر جرائه..
بين جمع غفير من المؤيدين ويرتاد ذلك اصحاب الفرق الانشاديه للبحث عن الطفله الإكثر جمالا..
تتسابق العوائل لإبراز طفلتهم لتكون إيقونه الجمال بإعيننا
لتكون بذلك قدوه لإطفالنا وكلما رأها المجتمع فعلت شي تتهاتف العائلات لتقليدها
ي ترئ مامصير طفله المسرح هذه وكيف سيكون إعتزالها
إنه مؤلم..
دعوها عام آخر إنها مازالت صغيره!
هذا الصيف سيكون الختام!
عرض مغري هذه المره!
شهيرات سيأتون لمنطقتنا سيلتقطون صوره تذكاريه!
.
.
وأعذار لاتنتهي وطفله المسرح تستمر لتكون فنانة او راقصه باليه في مابعد وتمتهنها وتلقب بالمودل!
عذرا لكنه واقع مؤلم.. فوضئ عارمه... قدوة سيئه..
تخرج... حفله عائليه.... بالمدرسه.. بالروضه
اصبح الرقص وكأنه هو المعبر الوحيد لتعبير عن الفرح والجارح قد تكون الطفله من مدارس التحفيظ ثم تعود لمنزلها لترقص بحفله راقصه مجهزه خصيصا لها لإنها أتمت حفظ أجزاء من القرآن !!
تناقض مضحك ومثير للشفقه شيئا ما
سينشأ الجيل الذي اليوم يقف ضدنا بهشتاق محاربه المسرح السعودي قال تعالئ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ". لا لوم عليهم ابدا
فهذا مابنيناه منذ 6سنوات أو يزيدون، صرح يكاد يخلو من لبنه الاسلام , جيل يردد تمتمات إجنبيه لاعلاقه لها بمبادئنا، جيل لايبحث عن مصادر الاشياء وأصولها بل يفعلها كالرجل الآلي تماما
ذات يوم أخبرتني مجهوله في شبكات التواصل
بإنني مناضله في غير زمني وكأنني تشي جيفارا في بداياته،
للوهله الاولئ اخذتها علئ محمل المزاح وأنني جيفارا الفرع النسائي.. لكن ما أن عدت لإخلد لنوم واسترجعت ماحدث!
ادركت أن غياب القدوه الصالحه لدينا جعلت منا نعظم الماركسي ونجهل المناضلون المسلمون أمثال عمر المختار،
ابن حزم، الملقب بالخطاب السعودي رحمهم الله
نحسبهم والله حسيبهم
وهم أناس عاديين بطريقه عظيمه...
لم يكونوا أنبياء ولا صحابه
وبكل يقين وبلا شك أننا اليوم نقع بشبابيك مخططات الطابور الخامس من تجنيد جهله الشعب ضدنا وأخذ العلماء محض سخريه وتمجيد السفله
من لديه قضيه يؤمن بها وحجه واضحه الخيوط وقدره علئ المواجهه فليذهب لصناع القرار وقد أخبرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وطيب ثراه: "في بلادنا يستطيع أي مواطن أن يرفع قضية على الملك أو ولي عهده أو أي فرد من أفراد الأسرة، وأعطيكم مثالاً على هذا ما حدث مع الملك عبدالعزيز، صار بينه وبين واحد قضية ذهبا بها لقاضي الرياض آنذاك".
اما إحداث الزعزعه في التواصل الاجتماعي والحشد الذي يمتلئ بالحاقدين غالبا الغير قانطين في البلد، هو طابور خامس بذاته،ويوما بعد يوم يكتض بالتأييد
في حادثه قبل بضعه أعوام لعلي لا أذكر تفاصيلها لصغر سني آنذاك، عندما أستنكر السديس في خطبته علئ برنامج بنسخه عربيه "أستار أكاديمي" وكيف أثرت دعواته علئ الشارع السعودي المحافظ
أما الآن من ينكر ننعتة بالرجعي والمتخلف أو مخلوق لغير زمانه واحيانا المطوع.. ليس تطوع إختياري بل عقيده ومذهب وواجب وركن ركين نستمد منه قوتنا
وكما كتبها ألامير شكيب أرسلان في كتابه "لماذا تأخر المسلمين وتقدم غيرهم؟" أن القوه المعنويه رأس الادويه
وسُئل حذيفة بن اليمان : رضي الله عنه
متى يعلم المرء أنه فتن ؟
فقال :
إن كان ما يراهُ بالأمس "حرامًا" أصبح
اليوم "حلالًا" ..
ف ليعلم أنه فُتِنْ ! )
أنها اشد من القتل،
ومعاقل الاسلام علينا ان لانتخلئ عنها ونتمسك بها بكل ماأوتينا، الشخصيه الاسلاميه لا تذيبها بيديك من أجل إسعاد طفلك لحضات..ثم إنجراف الإمه علئ يدي طفلك السعيد أذا كان أب أو أم
فالحرب من كل الجهات يحيط بنا
ابتداء من ترسيخ قوانين الاسقاط النجمي والجذب والاسترخاء تاركين الانحناء بين يدي العزيز الجبار
تعليم ثقافه الرقص الغربي والشرقي والإناشيد بظاهرها العادي مع كذبه أصوات بشريه انخدعنا بها وإقامه منافسات لذلك
هشتاقات سخريه للرجل السعودي والعربي لنفقد الثقه بإنفسنا ونراه انسان بلاهدف وغير مبالي بإسرته
تطبعنا علئ إلغاء الهويه الوطنيه والمداهنه
متجاهلين أن من يكون الله معه فمن سيكون ضده؟!
من يحب أيها الوطني يعاتب ويخاطب ويصلح لايتخلئ
ثم يثرثر بالمجالس بطريقه أستفزازية وكأن الإمر لايعني له
فإنت مسؤول ان كنت قادر
قبل أن تجهز مدفعك تجاه دولتك
قدم ورقة قضيتك ودعمها بإفكارك وإستشهد بالقرآن وتوكل علئ الله ( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً )
وختاما ً أدعو لنا ولكم أن يثبت أقدامنا وينصرنا علئ القوم الكافرين ويغفر لنا ذنوبنا
نحن
كما قال محمود درويش بكتابه أثر الفراشه ( سنصير شعبٌا إن أردنا حين نعلم أننا لسنا ملائكه، وإن الشر ليس من إختصاص الآخرين)
أنا
كما قال أبو نواس في قصيدته
(فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً
حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ)
بقلم رجنة |قويه بالله