في شمال افريقيا وعلى ضفة البحر المتوسط..في جو غائم..وهدوء سائم.. بقرب مقعد عالم.. وبريء حالم.. . أشعر بألم عارم.. وبركان عائم ..وسطو ظالم.....
وجبروت امرأة خلف كل هذا ...
انني اراها بعمق ملفت... أسمعها بمظلومية منصت... أرددها كمحامي مثبت..ا برهنها بقاضي مسكت...أبكيها بجلسه رفعت
عذرا قد أخرج عن المألوف لأن مألوف كم أصبح يخنقني ونتاج تفكيركم يحاصرني...
.. ما أن أكتب عن المناضلة والخيانة الا يتذكر كل منا رجال ذوي مناكب عريضة أو صعاليك لانراهم الا بالظلام
وبعيدا عن السياسة كثيرا مانسمع الرجال خائنين والنساء مخلصات..
ولا اخفيكم انه قد ذكر بالقرآن (وللذكر مثل حظ الأنثيين)
لكن لايدل ابدا على السطحيه والهمجيه التي يعاني منها عصرنا بقتل العضلات ودموع الإناث....
هنا أسماء جسدها التاريخ والنهاية في متن الطائرة
هبه سليم و زليخة عدي
اناث لاتكمل القراءة... 😁؟ نساء اكرمك الله، لا يهمهم غير وردة حمراء وقبله في جبينها، تهتم بالثراء امنحها مزيدا من المال و أخبرها أنك تحبها ثم تفنن بتعذيبها لانها ستركع لك من أجل ورده لم تنحني عند رصيف منزلك لتقطفها إنما اشتريتها بريالين لتحظى بقلبها هذا ان كنت أهديت وردا في مسيرتك الغناء عزيزي.
فإنا نعلم اننا في حائل لامكان للورد الا الشوارع ولا يوجد حب من اول نظره الا بالشارع وكل مايتم من هذا القبيل بالشوارع حتى أن رقابة بعضنا في الطرقات تنتهي بالمنزل تختفي بإغلاق المنافذ تكتفي !!
ودائما ما اقرا بشوارعنا كلمات حب دفين وهجران سجين تخط على الجدران
لااعلم من الكاتب ومن المعشوقه لكنني أود مقابلة الكاتب اولا
لإقدم هذه النصيحة من قلب لتصل لقلبه كأخت
السيئ أنك لا تعلم أنهم لا يعلمون
والأسوأ أنك تعلم أنهم يعلمون
الفرق حرف...!
لكنه كفيل بأن يخرجك
من فضاء ظلم النية 💗إلى مجرة الأفعال
لا والذي نفسي بيده،
لا نربط الضعف بالمرأة والقوة بالرجل.. بل هناك شخصية طفيلية هزيلة بينهما إن صح التعبير غير معتمدة على ذاتها بكل الجنسين ولا نحصرها على رجل وامرأة.. ولو بدأت بالمقارنة لانتهيت عمري بعيوب لم تروها ولن تشعروا بها قبل يومكم هذا... لكن ولله الحمد العنصرية لاتدق فوانيسها لدي كما عهدتموني.. وقبل ان انتقل لأفريقيا حيث أردت أن أكون هذا الصباح ..
سأرمي ركلة جزاء للرجل المهيمن من رجال مثله ليكون الاحتدام اقوى
د سلمان العودة (( عندما أخبرك بأني أحبك فلا تعتقد بأنك ملكتني، إنتبه فإن للنفس كرامه تعلو على كل المشاعر))
قد يكون استفزازيا لكن لن يستفز الا اصحاب ركلات الجزاء لانهم متعصبين غالبا وانا اتفنن بالاستفزاز واستمتع وكأنني أشرب فنجان قهوة من نافذة شرم الشيخ حيث ملتقي خليجي العقبة والسويس،
يجتمعون على الرجولة الكاذبة ويفترقون بالكرة الزاجرة التي صنعت للرفاهيه والروح الرياضيه لكن عكرها المتعصبون
فكيف لنا أن نجعل هؤلاء يتجرأون تصنيفنا
ولا أخفيكم قد تستفز بعض النساء عندما يهمس زوجها بأن مارلين مونرو هي أيقونة الجمال...وتعود باكية باحثه عن أسرار جمال مارلين التي خلقها الخالق هكذا سبحانه وتعالى فلا يوجد اسرار جمال لانه لم تخلق جمالها حتى تخبرنا بسره
وغفلت أن الحل بسيره مارلين نفسها ويمكنها رد الحجة بالحجة
عندما سنحت الفرصة لمارلين مونرو لمقابلة أينشتاين عام 1949 عرضت عليه الزواج قائلة: "ما رأيك أن نتزوج وننجب ولد فائق الجمال مثلي وفائق الذكاء مثلك، فأنا أجمل امرأة وأنت أذكى رجل".
فأجاب أينشتاين قائلا: " ماذا لو لم يحالفنا الحظ وأنجبنا ولد بقباحة وجهي وغباء عقلك!!
هي لم تكن غبية ابدا بل معدل ذكائها يفوق اينشتاين لكن من يتكلم عن الجمال الجسدي هو لايعلم اساسا تقدير ذكائها العقلي ويسهل تحطيمه حتى آينشتاين نفسه قد يكون قالها لغيرته منها، هم كذلك يغارون ويلصقون عيوبهم بنا،
ولهذا إليك الرد المفحم والمقارنة الأكثر رواجا بطقوس المجتمع، لسنا أكمل من أي شخص لكن نحن أفضل من أنفسنا العام الماضي.. وعلى هذا السياق تتم المقارنة لضمان العدالة،
هبه سليم
هي فتاة منذ نعومة أظافرها لم تر شيئا يشوب حياتها ولدت بمصر من أب ثري يعمل وكيل الوزارة بالتربية والتعليم تعيش في حي المهندسين الراقي فقد اندمجت في
وسط شبابي لا تثقل عقله سوى أحاديث الموضة وصيحاتها
مفضلة، عاشت الحرية على بنات جنسها ، متغطرسه على من يحبها، يلاحقها الكثير لكن لاتأخذ واحدا منهم الى قائمة أحلامها من ابرزهم الضابط العسكري المقدم فاروق الفقي و كان من أقسى ضحايا الحب
ولثقه ابيها كسرت قلبه هو ايضا
ضغوط الفتاة الجميلة وحبات لؤلؤ مترقرقة سقطت على خديها، وافق الأب على ذهابها لتكمل تعليمها في باريس وهو يلعن هذا الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه.. نعم منحها ثقة لكن لم يمنحها الفكرة التي ذهبت من شأنها وهي أن وطنها يحبها ويناضل من اجلها
آمنت هبة بأن إسرائيل دولة عظمى ولم يستطع والدها أن يمحو أوهامها أو يصحح لها خطأ هذه
المفاهيم. لان هذه المفاهيم وصلت إليها وقد خلا عقلها من الوطنية والايمان ان الاسلام الحق سينتصر..
ولتعلق العسكري بها حتى ذات مرة
قال لها: “أعبدك ..
أحبك .. أهواك يا صغيرتي "
وأتيقن أنه ممن يحملون صفات الدائرية في الأنماط الأربعة التي ذكرها ياسر الحزيمي في محاضراته بعلم النفس
نعم كانت خائنه ليس لقلب العاشق الضابط فقط
إنما خائنة لوطنها وبشكل تطوعي دون مقابل
لم ينقصها لا مال ولا جاه ولا حتى حبيب يهودي تود خدمته لم اجد شيئا في سيرتها من أجل هذه الفعله الشنيعه ولا مبرر سواء الإيمان بالفكرة التي جعلتها تخدم الموساد بكل اريحيه ومن شخص يريد أن يحظى بقلبها فقط
انا لا اقصد بأن الحل ان تحبه رغما عنها لأن القلب ومايهوى
ولا اقصد ان اجبرها ان تعشق بلد غير بلدها فالكثير منا يحمل جنسيات متعددة دون أن يشوبه هذا
لكن فقدان الهوية الوطنية الاصليه جعلها تدفع ثمنها ولم يسلم المتيم بحبها من هذا الحكم وخيانتها انتهت على متن طائرة حينما امسكتها الحكومه المصريه هناك وقتلت فورا وتركت وراءها كثيرا من اسئله التعجب والدهشه..
مقولة" ومن الحب ماقتل " خلف إعدام فاروق
ومقولة جولدا مائير “قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل” خلف إعدام هبة سليم
اما متن الطائرة الاخر قصه اكثر اثاره ومناضلة الجزائرية
يمينة الشايب الملقبة بـ زليخة عدي
الايام لم تجعل اظافرها تنبت لكي تنعم
عاشت الشهيدة طفولتها كغيرها من الشباب الجزائري في الظلم والفقر والاضطهاد والتعسف والجهل والمرض
تزوجت و فقدت ابنها وزوجها بالمقصلة في شهر واحد
، ولدت وماتت ضد الاستعمار الفرنسي
عذبت وتم التشهير بها أمام الملأ وقالت هذه المقولة
"اخواني كونوا شهداء على ضعف الكيان الاستعماري الذي سلط جنوده وأسلحته ضد امرأة واحدة .. لا تستسلموا وواصلوا كفاحكم حتى يرفرف العلم الوطني"
قال عنها الرجل العدو costa المكلف بتعذيبها
ما نوعية هذا الشعب حتى تكون نساؤه من هذه النوعية؟"
نوعية الشعب كما قال الملك فيصل بن عبدالعزيز :
نحن أصفى من العسل الصافي لمن أراد صداقتنا ونحن السم الزعافي لمن أراد أن يعكر صفوفنا...
نعم حتى في موتها لم تحظ بشيء من التكريم سواء انها بسماء ولا تليق بها الأرض برمتها
تم رميها من متن الطائره الهليكوبتر ولم يتم العثور على جثتها حتى مضى وقت طويل
بنهايتها تركت أسئلة لاتختلف عن التي كانت ل هبه سليم
هبه سليم متن طائرة بالأرض
وزليخه متن طائرة بالسماء
الموت واحد والمكان واحد لكن فارق المسافة بالأرض والسماء والأحداث بين الفقر والغناء والإيمان بالأفكار كان له دور بحياكه النسيج
وكما قال عبدالله علوش
من نحن لولا البسطاء ؟
الحرب ضحاياها البسطاء ، الجوع ضحاياه البسطاء ، التاج ضحاياه البسطاء
والحب ضحاياه البسطاء من نحن لولا البسطاء ؟
كان رسول الله #بسيطا وزعيما فوق الزعماء فمن نحن لولا البسطاء ؟
ولعلي استحضر ماكتبته #حميدان التركي قبل بضعة أسابيع(((
أراك في كتبي وبين اقلامي بنبرة الحاضر و صفحاتي بالماضي لا تغيب عن مهجتي وومضة احلامي
أيامك بالسجن ضمن أهدافي. بؤس أبنائك هي أساس أحزاني لعلي أكون مخلوقة بطابع إنساني أو طفلة العلم أحياني ثم أبكاني
لست أدري بجهلي أم الحب أعياني
بحثت عنك في علم أدعو به فلسفه هاقد وجدتك في كتاب خوارزمي💓
مهلا علي أنك قضيت وإصراري
ضعيفه فالله يعلمني ويرعاني وما أن اقوئ أن الرب أقواني
لا سماء ولا أرض تزكيني ولا حرف ولا حكاية تكفيني
ولا متكبل مسكين يواشيني يوقعني ويعود يوهمني
ولا الدهر ينسيني من تجاهلني
وليس يعلم بعد الله إلهامي
أن أحاديث نفسي تخبرني وتسقيني
لا أريد قلبا يواسيني طالما بالضعف لم يحميني
أضحى بأصحابي بإخواني أنهم رفضوا أن يكونوا أعوانا
فأنت رجل دينك هو إسلامي فلا ضير عليك أيها التركي💓
أنت لي فخر وعنواني الله عدل وذاك يسليني
وتذهب عنده كل أشجاني نحابي وضنين فوضائي
لاتبكي فدمعك يمزقني. ويحرق بقايا قلبي الحاني
لم أعد فتاة تسعدني لطف الحديث في جبعاتي
ولقمة العيش في صباحاتي وثرثرة كلها لا تعنيني
فارغة والفراغ أيقظني وجدد شيئا في كتاباتي
ثائرة والثوار هم أركاني أرددها أنا كالقيامة يومئذ آتي
ولك مني سلامي ودعواتي ولنا منك أبنائي بنياتي))))
___
وختاما طويلا لاني لاأجيد النهايه
اعتدت منذ أيام لتفسير ما اقصده..
حتى لااكون مثيره للجدل و يخسرني الكثير
لاني وبكل غرور لا اخسر ابدا
وادركت انه لامكان للمشاعر في اطلاق الاحكام.. وللقلب حديث آخر بين الحب والكراهية يصعب ويستحيل غالبا
على أدهى شخص تمييزها واتحدى بذلك من يعرفني فكيف بمن لايعرفني
لانه من اهم اصول الإقناع ضرب النظام بالنظام والحجة بذاتها والعالم بعلمه قد يكون صعب لكن ليس يستحيل ولم تخرج مقولة حدث العاقل بما يعقل... من فراغ !!!
لم اقصد ان تتجرد الفتاة من رقتها ولا الرجل من هيبته بل أقدس هذه العادة وأراها ميزة،
لكن للضرورة احكام ولا بد أن كلا منهما يتقن مهارات الآخر
مثلما كانت اشواق الشمري بقيادة السيارة
ومثلما كان غازي القصيبي بالطبخ
زعيم الزعماء الرسول صل الله عليه وسلم أنّه كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، وهذا يدلّ على كمال أخلاقه عليه الصّلاة والسّلام
اما في الحروب
نحن نصنع خط الدفاع الأول كما فعلت أم محمد الفاتح
ونقف بخط الدفاع الثاني كما فعلت اليمامة بنت كليب
وندعو لشهداء الواجب كما فعلت كوثر الأربش
لكن كم هبه وزليخة في يومنا هذا؟
ورمضان جميل بمساعدتك أخي القارئ
لأمك ولزوجتك ولأختك وحبيبه الشارع طال انتظارها ولم تدخل منزلك كزوجة ان كانت واحده،😀 عفا الله عما سلف و رمضان نقطة تحول لنا جميعا بإن نجدد ذواتنا ونحسن اعمالنا
طبتم وطاب لقائكم وغفر الله ذنوبنا
ان اخطأت فهو من نفسي والشيطان
وإن أصلحت فهو من فضل الله علي
قال تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا }
قد يلهمك الرب فهم تعقيدات الكون وإن عظمت ،
بينما لاتفهم ذاتك البشرية وان صغرت،
ما أضعفك واضعفني كتبتها على عجاله وللحديث بقيه…