في بداية هذا الموضوع أسأل نفسي ...و أتسائل عن الكثير .....و أتعجب ...!!! لماذا الحقيقة ... توجع ؟ أو تجرح . ومن هو الجارح ...؟ و المجروح ..؟هل الصدق يجرح أحداً ... للأسف نعم ..أصبحت الصراحة جارحة . لأنه لا ينجرح منها إلا من كان فيه علة .....
فلو أتيت شخصاً مكسور الساق و طلبنا منه النهوض أو الجري أو المشي فهل يستطيع مثل الشخص السليم . بالطبع لا . السبب واضح .
ولكن للأسف أصبحت المجاملة في كثير ن حياتنا هي حقيقة .. و لو أمعنا النظر فيها جيداً لوجدناها غير ذلك . بل هي ( كذب ) .
و لا بد أحياناً من المجاملة لكن أن تكون تخص لشخص لوحده . و لا تكون على حساب المجتمع بأسره و لصالحه . و ما يترتب عليها من أمور كثيرة و أرى كثير من الناس يجامل و هو يعلم بأنها كذب و ذلك خوفاً على مصلحته أو حاجته و كثيراً ما نراها أمام المسئولين الكبار أو أصحاب المناصب .
ومن الآثار المترتبة على المجاملة الكثير و الكثير ..مالية ...إجتماعية ...بيئية و ما إلى ذلك فسوف أتطرق لها مع التفاصيل – مع الدليل لكن و من غيرتي على هذا البلد ( وطني ) و مصالحه داني للكتابة عن هذا الموضوع .
أقولها بكل صراحة . إما قل صراحةً . و إلا لا تجامل أو ( تكذب ) عياناً .
و أنا أعلم بأن هناك من سوف ينتقدني عند قراءة هذا الموضوع أو يصفني بأوصاف لا تعجبني . لكن يعلم الله عقيدتي ، و أعلم أن من لا يعجبه مقالي هذا هم ممن فيهم العلة التي يخاف أن أتطرق إليها لاحقاً .
كل ذلك هي وجهة نظري إذا كانت صحيحة فاعدوني و إذا كنت خطأ فقوموني .
حبيب تركي الفنيدل