المناشدة باستمرار الدعم لموظفي القطاع الخاص
إنَّنا لنجد الجِدال الحاد قائِمٌ اليوم على ألسنة الأفراد السعوديين من الموظفين و الموظفات في التعليم الخاص
والذي قد رُبِط منذ خمس أعوام بالموارد البشرية
والتي شملت الدعم المحفز براتب قدره (٥٦٥٠ ريال) لمدة محدودة قُدِّرت بخمس أعوامٍ من تاريخ إلتحاق الموظف في المؤسسة التعليمية الخاصة.
وبعد أن شارفت الخمس الأعوام الآن على الانقضاء على أوائل الملتحقين بالدعم بدأت هذه الفئة اليوم تشعر بالتهديد المنتظر بعد انقضاء مدة العقد والتي قد تبدأ معها الإدارات المدرسية الخاصة بالتلاعب حتى لا تقم بدفع المبلغ المفترض . والتي قد يتم فيها استبعاد بعض الموظفين لحجج كثيرة تفادياً لدفع المبلغ اعلاه.
خصوصاً وأن العقود المبرمة مع الموارد عقود سنوية قابلة للتحديد والافاضة . ومنتهية المدة بعد الخمس أعوام.
وحسب ما ورد من مجموعة من الموظفين المشمولين في الدعم فإنهم قد طالبوا باستمرارية الدعم من الموارد البشرية وأن تكون العقود بين المؤسسات التعليميية الخاصة والموارد البشرية مستمرة غير محددة بمدة معينة ، حيث أنَّ المعلم أو الإداري في المدرسة الخاصة يقوم ببذل جهد مساوٍ أو مكثف مثله مثل الموظف في التعليم الحكومي وأكثر ولا نغفل ايضاً عن أن نظام الاجازة يختلف في المدارس الخاصة والذي يمتد إلى مابعد الاجازة ويُستأنف قبل الدوام الحكومي الرسمي .
إن حكومتنا الغالية قد ساهمت بشكل رائع و قوي في انصاف موظفو القطاع الخاص بما وهبت من الدعم ولكن نحن بصدد الطمع في حل هذا النزاع ايضاً والذي يشكل قلقاً كبيراً بين شريحة الملتحقين بالدعم.
وعلى لسان مجموعة من المدعومين بعقد الموارد : (نتمنى أن يستمر الدعم للأبد من صندوق الموارد البشرية وأن تقنن حقوقنا في العقد أكثر من ذلك وأن لا نواجه انقطاعه إذ أن هذا الأمر قد يحرض على الجور من أصحاب تلك المؤسسات. وذلك سيدفع بعضنا إلى الاستقالة والبعض الآخر إلى انتكاسة عدم الأمان الوظيفي).
رانية الخطيب