في البداية : يسأل المرء عن أربع ومنها عمره فيما أفناه .
أفلا يتفكرون :
* ماهي الإضافة التي تقدمها لنفسك يوميا ( اسأل نفسك ) .
* فئة كبيرة تهدر وقتها دون أن تقدم لنفسها شيء وبالحقيقة هذا أمر محزن ولو فكرنا لماذا هُدر الوقت وذهب سدى ؟ .
* يمكن أن تستغل ساعة يوميا من وقتك الذي تفنيه وتقدم شيء عظيم سوف تقطف ثماره مع مرور الزمن ( مثال بسيط ) : تقوم بممارسة رياضة المشي يوميا لمدة ساعة واحدة خلال هذه الساعة يمكن تعلم لغة جديدة باستثمار أول ربع ساعة من المشي بحفظ سبعة كلمات يوميا عن طريق الجوال وبعد ثلاث سنوات تكون حفظت سبعة الآف وخمس مئة وستون كلمة وبذلك تكون أتقنت لغة، الربع ساعة الثانية تقرأ عشر صفحات من أي كتاب تحبه عن طريق الجوال وخلال ثلاث سنوات تكون قرأت ستة وثلاثين كتاب والكتاب الواحد يتكون من ثلاث مئة صفحه، ويتبقى نصف ساعة يمكن تحفظ بها نصف صفحة من القرآن وخلال ثلاث سنوات وأربعة أشهر تكون انتهيت من حفظ القرآن ولا تكن من الهاجرين له .
* أشياء بسيطة نحن بغفلة عنها ذهبت سنين ولم نآبه لها، المهم أن لا تدع ماتبقى من العمر يذهب كما ذهب الماضي ابدأ الان .
* خلال هذه الساعة عملت لدنيتك وآخرتك .
* ابدأ الآن واحذر من المحبطين والمثبطين واحذر من أن تكون لقمة سائغة للصوت الذي يحدث ضجيج في داخلك ويهمس لك أجل الى الغد ويأتي الغد ويهمس لك الغد ويختلق لك أعذار وهمية الى أن ينتهي الأمر بنسياك هذه الفكرة، إن همس لك هذا الصوت اقمعه فوراً وابدأ .
* يقول ابن القيم : إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
في النهاية : عمل للدنيا والآخره .
و أنت يا ( عبيد ) سم بالله وابدأ .
الكاتب : عبدالعزيز السرحاني .
تويتر : Abdulazizllla