لقد كبرنا ونحن نسمع عن قصص الحب, وخاصة تلك التي تكون من طرف واحد, ومدى تأثير الطرف المحبوب على الطرف العاشق, حتى إنه يقوده للجنون, وهذا ما نراه الآن يتجلى بوضوح على أطفالنا وفلذات أكبادنا, من حيث تعلقهم بالأجهزة الذكية وعشقهم لها, وقد أصبحت هي غذاؤهم ومشربهم, وهم مستعدون لترك كل شيء من أجلها, بل والصراع لعدم مفارقتها, ويا ترى الى أين تقتادهم محبوبتهم وهي موجهةٌ من أعدائهم؟ وإذا كنا نحن الآباء والأمهات نعي خطرها عليهم؛ فما الحل وما البديل الآمن؟
محمد صالح الريس
المدينة المنورة
صحيفة عين حائل الإخبارية