دروب الخطيئه
الحوار الذي دار بين موسى وفرعون منذ الأزل لم يكن حوار شخص لشخص بل حوار اديان
حوار بين الحق و الباطل
بين التعنت والتزمت والعدل والرحمه
مابال هولاء القوم ؟؟
ابهم مس ام اصابهم شي من الجنون !!
كيف تجرئ الفكر المتطرف المتوحش القبيح على ان يفكر ويخطط للمساس ببيت الله الحرام ؟؟
اتسال ماهو الشي الذي الغى عقولهم لهذه الدرجه حتى وصل بهم الانحطاط الاخلاقي العفن ماوصل
ايه الحمقاء اصبحتم اداة سهله بيد عدوكم اللعين يحرككم كما يريد من اجل تحقيق غايته وانتم الضحيه .
سأ اذكركم بتاريخ البشريه اذ غيبت عقولكم و تخلخلت افكاركم ماحدث لـ اصحاب الفيل قبل الاف السنين عندما تجرئ ابرهه على ملك الله ،
اذكركم بقوم عاد وثمود ولوط .
اين تلك الاقوام المجرمه العاصيه التى حاربت الانبياء والرسل ؟
لم يبقى من تجبرهم غير اثار بقيت شاهدة عليهم
النهايات كانت مؤلمه وعبره للمعتبر
صاعقة وصيحة
اعصار وغرق
هلاك وريح
تدمر كل شي
عندما تنتهك الانسانيه بذريعة الاصلاح وتختلف وتتغير المفاهيم من اجل مصالح دنيويه.
عندما تلغى القوانين الالهيه وتستبدل بالقوانين الوضعيه.
عندماتتبدل الادوار وتختلط الاوراق .
عندما تزهق الارواح والاعراض ويقال ديمقراطية
هنا نسير فى دروب الخطيئه
امراة تبكي على ركام منزلها الذي سقط على من فيه،
طفل يختبئ وراء جثة ابيه يبحث عن الامان ،
دماء واشلاء اصبحت الشاهد الصامت على تلك المعارك الخاويه
حتى لاتسير الكثير من الارواح في تلك الدروب المظلمه يجب اعادة الامور الى موازينها الطبيعيه والرجوع الى المنهج المعتدل
العنود سعيد
( صحيفة عين حائل الإخبارية )
2 pings