ها نحن نستقبل اليوم التاسع لأفضل الشهور عند الله وخير أيام السنة هو : " يوم عرفة " .
يومٌ فيه القلوب خاشعة تغّشاها الرحمة والسكينةَ ، تلبيةً .. حُبًّا ورجاءً لنيل أجور فضائلِ هذا اليوم المبارك
أرواحٌ تركت الدنيا وأتت راغبة بالغفران طامعةً بما عند الله { وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ } آية 36 سورة الشورى .
وقد رأينا في بداية هذا الشهر نماذجٌ مشرّفة لأبناء الوطن تتجلى بخدمة ضيوف الرحمن ويشار بذلك إلى تلك المعاملة الخاصة لاستقبال الحجاج القادمين من دولة قطر وحفاوة الأخ بأخيه بعد طول غياب ، وهنا نستشعر اللحمة الحقيقية لأبناء البيت الخليجي الواحد وندرك حقيقة المرجفين والحاقدين ونجعل بعيون الحاسدين ألف عُود فشعبُ الخليج واحد رغم أنوف الحاقدين وما تمر به المنطقة بالوقت الراهن ما هي إلا سحابةُ صيفٍ ستنجلي بأمر الله .
ومن هذا المنبر نقول : أهلًا وألفُ سهلًا بأشقاءنا القطريين .
وسيروا ودعوا الكلاب تنبح خلف القافلة .
بقلم الشقيقةُ : مريم الشمري
( صحيفة عين حائل الإخبارية )