من فضل الله علينا وكرمه أن أكرمنا بنعمة الأمن والأمان والإطمئنان ، فبلادنا الحبيبة تعيش في رغدٍ ورخاء وتنميةٍ مُستدامة منذ توحيدها ولكن ما يقض الجنب ويؤرق النفس ويجلجل العقل توالي أخبار حوادث الطرق وما يرعب هو كثرتها في الآونة الأخيرة فباتنا وجلون من فقد أخٍ أو إعاقة صديق أو خسائرٌ مادية أو بشرية .
نحن مؤمنون بحقيقة أن لكل شيءٍ قدرٌ معلوم ولكن هناك أمرٌ ينبغي علينا الإشارة إليه من باب الإحاطةِ والواجب ، وهو : وضع حد لاستهتار الجهات الخدمية على الطرق الواقعة بين المدن وقراها ؛ فمثلًا الطريق الواقع بين القاعد - حائل تحديدًا عند مفرق قرية عثمر عانى ولا زال من ضعف الخدمات اللازمة .
شبه يومي نسمع عن أخبار الحوداث والوفيات وعل آخر هذه الاخبار هو وفاة فتاة بأول أيام عيد الأضحى المبارك
فكم من أرواحٍ أُزهِقت وراحت ضحية الاهمال بلا أدنى مسؤولية ؟
الحلول بسيطة وإننا نأمل من وزارة النقل أخذ هذه الحلول بعين الاعتبار والعمل بها ولعل أقلّها هو إنشاء دوّار عند مدخل تلك القرى وتقاطعتها ووضع مخارج أو إشارة مرور ؛ للتقليل من السرعة الزائدة وتفاديًا للخسائر في الأرواح والممتلكات .
فأيها المسؤول هل من صحوة لضميرك النائم ؟
والجد والإخلاص بالعمل ورفع مستوى المسؤولية لديك ؟
فنحن جميعنا نسعى لتنمية بلادنا وإزدهارها على أكمل وجه ولا يكون عمران الديار بالتمني بل نحتاج المزيد من العمل والجد والإخلاص لتطوير ونهضة هذه البلاد .
مريم الشمري
( صحيفة عين حائل الإخبارية )