الشملي محافظة تابعة لمنطقة حائل،تبعد 180 كم باتجاه الغرب ،يبلغ عدد سكانها حوالي 17 ألف نسمة ،تتميز بالعديد من المعالم الأثرية كأدما و بئر الرفدي ومحجة ،ورغم تلك المميزات إلا أن الالتفات إليها مصروف النظر و بالرغم من مساحتها وعدد سكانها لم تصل إلى مستوى المحافظات الأخرى ،تعاقب عليها دورتان للمجلس البلدي واعضاء لجنة التنمية السابقة
السؤال المطروح هل قدم أولئك المسؤلين المأمول منهم ؟ لماذا التصفيق والتطبيل للمسؤول قبل انجازاته؟!!
لقد أعطى أبناء المحافظة أصواتهم لهؤلاء من أجل تحسين الخدمات و رفع مستواها .
لنكن منصفين للشملي فهو ينقصة الكثير والكثير من التطور والخدمات .
استدل ببعض الأمثلة قاعة مؤتمرات واستقبالات رسمية ،
منتزهات راقية تواكب تطلعات الأهالي ،مولات وواجهات حضارية ،ملاعب رياضية ،كوفيهات وجلسات عائلية او شبابية ،بالإضافة للخدمات الصحية حدث ولا حرج والنقص فى مياه التحليه ومكتب للأحوال المدنية حيث يتكبد المواطن السفر لحائل من أجل تخليص أوراق له متعرضا للأخطار والحوادث
وكما لايخفى عليكم فرع الجامعة فالمبنى لا يرتقي بصرح علمي وتخصصاتها محدودة لا تواكب تطلعات الخريجات ،
المحافظة تحتاج إلى جذب أعين المستثمرين له ،ليس هناك حاجة ليجامل بعضنا البعض على حساب الشملي .
كان المتأمل من المجلس البلدي ولجنة التنمية السابقة المطالبات الحثيثة وايصال صوت المواطنين ، ففى الثلاث سنوات الماضية شهدت المحافظة تطورات بسيطة من الناحية التجارية والفندقية لكن لم تصل لتطلعات أبناء المنطقة ، نحتاج عقول راقية وأيدي فعالة للنهوض بتلك المنطقة الحالمة لتواكب اخواتها فى التنمية وليكون لها وافر النصيب من رؤوية 2030 والقيادة الشابة تعزز الأمل فينا وجعلتنا نؤمن ان المقصر فى واجبة تجاة بلدة ستطالة لعنة الكرسي...
العنود سعيد
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓