يقول الشاعر:
ياروظة الرمان والخوخ والتين
. . . والباسقات من النخيل ورطيبه
إن راحو الأجناب فحنا مقيمين
. . . باقين لين تركز علينا النصيبه
عند الحديث عن مدينة الروضة بحائل فنحن نتحدث عن التاريخ والدين والولاء .
تاريخها عريق ! وإخلاصه وولائها عريق..
أنجبت عددآ كثيرآ من رجال الدين وممن خدموا بلادهم بالمملكة العربية السعودية بشتى المجالات والقطاعات.
تأسست مدينة الروضة في العام1195م بعد أن اشترى موظعها الشيخ حمود السليمان التميمي ثم حفر بهاء بئرا وغرس بها وقد وجدا الماء متوفرا والأرض خصبة مما شجع أسر تميميه علــى النزوح من بلدة قفار موطنهم الرئيسي بالجبلين والاستقرار بالروضة.
وبها بنا قصره المسمى (وديد)
وديد أرسينا ركونه . . . متمركز(ن) في خشم رمان
حظيت وتحظى مدينة الروضة إهتماما خاصآ من ولاة أمرنا قادة هذه الدوله المباركة منذ تأسيسها على يد جلالة المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .
وقد شهدت بها في طفولتي عددآ من زيارات صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رعاه الله إبان إمارته لمنطقة حائل
وكذلك الزيارة اللتي خصها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خلال زيارة المغفور له الملك فهد لمنطقة حائل .
مدينة الروضة من أوائل بلدات المنطقة اللتى ربطت بشبكة الطرق الإسفلتيه لما لها من اهتمام
ثم بعدها اعتمد لها طريقآ من سيدين يربطها بمدينة حائل مباشره قبل عدة سنوات إلا أن هذا الطريق دخل ملف المتعثرات لتكثر به الحوادث المرورية ؟
في صمت تام بعد أن تجاوز العمل به أكثر من ثمان سنوات .
فهل سيكتمل هذا الإنجاز أم أن سنوات التعثر ستطول.
بقلم:
زيد بن حمود السليمان .