تلميذتي العزيزة .
لقد اخترت لنفسي أن أعمل في مهنة الأنبياء... وان أقتضي طريق العلماء في التدريس ونشر الخير بين الناس فتحملت بذلك أمانة عظيمة ... ومسؤولية كبيرة أقضت مضجعي وأثخنت من قواي.. ومن أجل ذلك تريني أدخر كل الجهدا في جلب العلم النفيس لك لقد ألزمت نفسي أن أتعب في سبيل تعليمك, وأسهر من أجل تطويرك, وابذل كل مافي وسعي لأداء هذه الرسالة السامية فلا بد من المعلّم يولد الأمل لدى طلابه ويجعلهم أكثر يقيناً بأنّهم هم بناة المستقبل ويهذب طباعهم، ويجعل منهم أشخاصاً ذوو هدف في هذه الحياة، وينير عقولهم ليفكروا بطريقة صحيحة وإيجابية طالبتي كوني على يقين بأن لن أرتاح حتى أراك ترتقي في مراتب العلم وتنهالي من العلم الشي الوفير وااعان الله زملائي المعلمين على أداء هذهي الرساله على أكمل وجه وبارك الله في جهودهم دوما .
ا/منيرة القنون.