بصائر المستقبل بصيرة لمن لا بصيره له

تحية إجلال وتقدير مغلفة بعبارات الشكر والعرفان لتلك الأنامل الناعمة والعقول الراقية ،

جهدٌ رائع وعملٌ دؤوب وإبداعات  متواصلة ...

  * روضة بصائر المستقبل الأهلية*

من أول يوم دراسي تفاجأت بتلك البيئة التعليمية الصحية التي تواكب تطلعات أطفالنا الصغار  بحيث نفتقر اليوم لها كثيرا في مدارسنا الأخرى.

كادر تعلمي متكامل ومترابط لا اشبهه إلا بنحلة تقف على الأزهار فتخرج أطيب الرحيق .

الادوار متبادلة والأعين حذرة والصبر مشهد حاضر ، قلما تجد النفس الطويل مع فلذات الأكباد حتى من أقرب الناس إليه وبما أن الطفل السليم لا تخلو بيئته الصحية من رفقاء الطفولة (اﻷلعاب). فقد وفرت بصائر المستقبل ما ينمي ذكاء الطفل من خلال بيئة ترفيهية وربطته بالتعلم عند الطفل , بحيث أن تلك المرحلة تحتاج إلى تنمية قدراتهم العقلية والفكرية والجسدية واللغوية والدينية بالإضافة لتنمية حب الوطن وغرسه في تلك النفوس الصغيرة  فقط خصصت مدة أسبوعين متتالين لوحدة الوطن وتعريف الطفل باسم وطنة ومؤسساته وأهم معالمه  وتعزيز حب الوطن لديهم.

 وما تقدمه هذه الروضة من برامج إضافية للطفل لا استطيع إلا أن اثني عليه...

 فمواكبته لليوم العالمي للغذاء ووضع  استراتيجية جميلة للتعريف بالوجبات الصحية وتفعيلها عند الصغار  بطريقة إيجابية تنعكس على صحة الطفل ، وقد حققت خطط  الدولة في فتح آفاق التوظيف للخريجات في القطاع الخاص و كانت تلك المؤسسة سبّاقة في ذلك  الأمر  وأتاحت الفرصة لبعض حديثات التخرج للتدريب لديهم " من لا يشكر الناس لا يشكر الله".

فنجاح اي مشروع وراءه إدارة ناجحة ...

 هرم  روضة بصائر المستقبل(( إدارة - معلم - بيئة صحية )) .

 كلمة حق تقال للأستاذة سارة العنزي مثال للإدارة الناجحة والمتفاعلة مع المعلم والأم والطفل وهي نموذج مشرّف للمرأة الطموحة ، ولا يكتمل الهرم الا بمعلمة ناجحة تستطيع تحوير تلك البيئة لصالح الطفل على رأسها الأستاذتين الفاضلتين ( عبير العنزي & افراح العنزي ) جهودكنّ العظيمة ملموسة مع تلك العقول المشرقة التي تحتاج لقلب يحتوي براءتها وقد نجحتنّ أيما نجاح..!

وأخيراً ...أوجه باقة شكر بحجم السماء من كل مواطن يفتخر بتلك النماذج...لصانعات الابداع

  فشكرا لتلك الجهود المبذولة والعقول النيرة ولا نملك إلا الدعاء لكم .

"بارك الله فيكنّ وشكر سعيكنّ ووفقكنّ للنهوض بالعملية التعليمة والتربوية"