موضوع غاية في الاهمية وخصوصاً في زماننا ووقتنا هذافللأسف الشديد وما يبعث على الحسره اصبح في واقعنا الكثير من النفوس المتكبره ، وهذا شىء مؤلم وقاسي ان نشاهد ظواهر الاهانه والمهانه لمن هم اهل للصفوه والمقام الرفيع شئنا ام ابينا
الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين
هي الأسس الحقيقية لحياتنا الدنيويه الزائله
التواضع الحقيقي وهو الطريق لاستعباد قلوب الناس واستمالتهم فالإنسان يدنو من العظمة بقدر ما يكون متواضعاً
ان الله عز وجل يحب العالم المتواضع، ويبغض العالم الجبار، ومن تواضع لله عز وجل ورثه الله عز وجل الحكمة والمعرفه
التواضع صفة جميلة جدا في الانسان فهي عنوان كبير للمحبة والتقدير التواضع أعظم نعمة أنعم الله بها على العبد
ومن الناس من يتكبر بعلمه ويحتقر غيره ويغضب إذا رده أحد أو نصحه فيهلك نفسه ولا ينفعه علمه
هناك أسلوب للإقناع اتبعه بدل من عرض عضلاتك وصراخك الفارغ
حينما يتجرأ الشاب او ولي امره ويأتي بمقدمة المعلم او المدير ويقول أنا أعلم منكم ومنه
ربما كانت الأزمات في السابق تكمن في رفع طالب صوته على معلمه أو إهماله لدراسته، وكان ولي الأمر يتدخل محاولًا الحل إما بتعليم ابنه الفرق بين الصح والخطأ، أو بإلزام المعلم بضوابط مهنته، عبر التوجه لإدارة المدرسة
كانت أجور المعلم قليلة جداً لا تسد أبسط حاجاته أو حاجات عائلته لكنه بالمقابل كان يقدم ثروة علمية وتربوية وأخلاقية تعادل أضعاف ما يتقاضاه من أجور
الآن قد اتسعت الدائرة وأصبح هناك خلافًا بين ولي الأمر والمعلم.. والمعلم والطالب.. والطالب والطالب
يبقى المعلم شمعة مضيئة في دروب العلم والمعرفة لمعلم هو الأب المربي, من يصحح أخطاء الجميع من لديه الحلم الكافي ليساعد فئة بعينها من المجتمع