زرت إحدى المدارس فوجدت طالباً قد لبس كماماً بسبب وجود الغبار .. فقلت ممازحاً ومداعباً : إن شاء الله سوف تلبس الكمام وأنت " دكتور " تقوم بإجراء العمليات الجراحية للمرضى!
فظهرت تقاسيم الفرح وملامح السعادة في محياه !
كم نحن محتاجون إلى كلمة محفزة وعبارة منعشة تفتح أبواب الأمل في زمن الانكسار !
نعم .. نحن نحتاج التحفيز والتشجيع مادياً ومعنوياً والإعانة لتحقيق الطموحات في الحياة وفتح أبواب الأمل والتفاؤل والتذكير بالقدوات الفاعلة والإيجابية والرائعة في الحياة وتذليل جميع الصعوبات والمعوقات في الطريق والتذكير بأن العبرة في كمال النهايات وليس في نقص البدايات !
جميل جداً أن نكون قادرين على تحويل المواقف السلبية إلى الإيجابية واستغلال أنصاف الفرص .. فلا نقلل من شأن أي كلمة إيجابية ومحفزة حتى لو كانت بسيطة وعابرة .. فقد تجد موقعاً مناسباً للنمو والتمدد في ذهن الإنسان .. فهي مجرد وضع بذرة ثم سنتركها فلا ندري لعل الله أن يأتي بغيث مدرار يسقيها وتكون شجرة عظيمة تنفع البشر ويستظل الناس في ظلها ولو بعد حين !
بقلم✍ : خالد بن درزي المبلع
المقالات > ( كمّام الغبار )
خالد المبلع
( كمّام الغبار )
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.aenalhaqeqah.com/articles/1405996/