ما أن يتم نشر خبر في أي وسيلة إعلامية أو مادة صحفية إلا وتسارع الجهة المعنية بالدفاع عن نفسها بأي طريقة كانت ؟
والدفاع حق مشروع لكن على أسس ..
برج حائل مثلآ هو ضحية مصالح مشتركة بين استخدامه كمادة إعلامية وبين الجهة المشرفة عليه ،
كانت هناك بجانب ذلك البرج يدآ تمسك قلمآ من سنوات طويلة نراها والقلم شامخآ بين تلك الأصابع
لم يخط حرفآ واحدآ ذاك القلم !
ولكن هناك مؤسسات صحفية في ذلك البرج خطت ملايين الحروف ؟
كأن الصحفي في ذلك البرج أو مراسلي القنوات في سباق لفضح أخطاء تحدث حول هذا البرج أو إختلاق أخطاء لم توجد .
مجسم اليد والقلم أنتزع من جانب هذا البرج بعد سنوات كثيرة ؟
وقد يكون سبقآ صحفيآ كان السبب في ذلك
وبعد سنوات طويلة من إنشاء ذلك البرج اللذي مد الصحافة عبر سنوات بأنواع المواد الصحفية تطاله يد الإنتقاد
وحبر الصحافة الورقية بين جدرانه
لسان ذاك البرج يقول :
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
. . . والماء فوق ظهورها محمول
دمتم ،،
بقلم:
زيد بن حمود السليمان