بعد تطور وسائل الاتصالات من هواتف نقاله والانترنت وحداثة التقنيات والاستخدام السيئ اكرر الاستخدام السيء غير المسؤول المبني على ثقافه الجهل بالشيء والمغامره غير محموده العواقب
أوقعت بعض الفتيات وحتى بعض الرجال في أيدي ذئاب بشرية ولدت لتعيث في الارض الفساد
ايادي باطنها عفن وظاهرها خبيث ، وما يخص الفتيات او بعضهم من هم فريسه لهم
تقوم بابتزازهن وتهديدهن بالفضيحة إن لم يستجبن لطلباتهم , فتبدأ الفتاة في إدارة بائسة ويائسه ويشملها الاحباط المقنع لمعضله لم تدرب على كيفية التعامل معها
فهي ولدت لتكون انثى حره لها ما لنا وعليها ما علينا
فتبدأ لعبه المتاهة والتعثر في الخطوات وتقف حائره نادمه باكيه تتمنى عوده يوم مولدها وتقول بعين الحسره ليت اني من الازل لم اعشها عشت فيها هذه الحياه
فتبدأ أساليب الابتزاز بفضح الرسائل المرسلة منها، أو كشف المكالمات المسجلة أو الصور الشخصية، ثم ظهر الابتزاز عبر الأشرطة المصورة.وفي حال عدم رضوخ الفتاة للتهديدات، فإن المبتزَّ قد لا يقتصر في تسريب العلاقة على الأب أو الأخ أو حتى الزوج فقط، وإنما قد ينشرها على الإنترنت
مرتكب مثل هذه الجرائم هم برائي الطب النفسي
هو شخص ينتهج سلوكاً معيناً لتحقيق أهدافه الشخصية على حساب البناء العاطفي والوجداني للطرف الآخر، وذلك نوع من ممارسات العنف النفسي الذي يعد أسوأ بكثير من العنف الجسدي، كالضرب وما شابه، لأنه يترك أثراً قوياً في وجدان الضحية.
ولكي يخرج اصحاب الشان سواء رجال او فتيات من دائرة الابتزاز عليه أن يدرك حقيقة الحرية النابعة من الثقة بالذات، ويؤمن بقدرته على تجاوز أي أزمات عاطفية أو نفسية قد تنشأ نتيجة ممارسته للحرية
إذ إن فقدان الثقة بالذات هو السبب الرئيسي وراء الخضوع لأي ابتزاز. وعلى المجتمع توعية الشباب بخطورة الابتزاز، وأساليب الوقاية منه، لضمان عدم تكراره، والتعامل مع القضية بسرية تامة بالتنسيق مع الجهات المعنية وانقاذ ما يمكن انقاذه