بهذه العبارة الجميلة تهب قيادة بلادنا الغالية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل حفظهم الله منطقتنا منطقة حائل صرحاً من صروح الإنجازات العملاقة لخدمة أبناء هذا البلد . فقد بالفعل ( سار قطار سار ) فيوم أمس الإربعاء الموافق 4/3/1439هـ سار في الكلمة الأولى بأنه مشى على قضبانه الحديدية وأصبح واقعاً شاهدناه وأمتطيناه بصحبة قائد مسيرة منطقتنا أميرنا المحبوب وسار في تلك الكلمة لأنه بالفعل أدخل البهجة والسرور على أهالي منطقة حائل بوجود مثل هذا الناقل العملاق والذي سيخدم أبنائها من جميع النواحي سوى بخدمات النقل أو بعوائد إقتصادية وغيرها .
فعندما نرجع بمسيرة بلدنا الغالي إلى الوراء وخلال الخمسين سنة الماضية ندرك حجم ما تقدمه بلادنا الغالية لأبنائها من خدمات سوى على صعيد التعليم وكلنا ندرك كم من الأجانب الذين استقدموا للعمل كمعلمين بصروح التعليم واليوم كيف أصبح التعليم يسير بكوادر أبناء البلد على أعلى مستوياته وعلى صعيد الزراعة والتي كانت تقتصر على تربية الماشية وإنتاج التمور والقمح والشعير وقليل من الفواكه من الترنج والسدر والتي لا تفي إلاً لقلة من المقتدرين لإقتنائها واليوم أصبحنا نملك أرقى وأفضل المصانع للمنتوجات الغذائية والتي أصبحت تفي لمتطلبات بلدنا بل ويصدر الفائض منها لدول متعددة كذلك الحال بالدور السكنية والتي كانت عبارة عن بيوت من الطين واليوم نشاهد أجمل المباني الخاصة وأجمل المباني التجارية والتي تضاهي في جمالها وحداثتها أرقى الدول . ثم نعرّج على النقل ووسائله والتي كانت تقتصر داخل المدن على وسائل بدائية عربات تجرها الحمير أو البغال وعلى باصات صغيرة من الخشب تتنقل بين المدن عبر طرق صحراوية وعرة تسير فيها لعدة أيام كي تصل وجهتك واليوم أصبحنا نملك أفضل الأساطيل الجوية والبرية والبحرية تضاهي أرقى وأحدث ما وصلت إليه أرقى الدول ناهيك أيضاً ماناله بقية القطاعات الحكومية الصحية وغيرها من رعاية كريمة .
فقيادتنا الحكيمة دائماً تسعى إلى توفير البناء التحتية بإختيار أفضل ما تنتجه الدول الأخرى وهذا بفضل الله ثم بفضل العلاقات المتينة التي تربطها بجميع دول العالم وما قطار سار الذي إنطلق في عدة مدن إلاً نموذجاً لما ذكرناه مزود بأحدث المحطات والتي تبهج الخاطر بجمال توزيعها وتنفيذها وبأرقى العربات والتي تثلج الصدر برحابتها وترتيبها وهدؤ الركوب بها . فقد زرت عدة دول وركبت قطارات والحق يقال أنني لم أرى أجمل مما رأيته في قطارات بلادنا الغالية .
وطالما الحال كذلك من دول العالم والتي تتسابق للمشاركة في تنفيذ المشاريع في بلادنا مقابل مبالغ مالية تنفقها حكومتنا الرشيدة لتلك الدول ونجد من خلال ذلك الإحترام والتقدير لبلادنا حكومة وشعباً .
فكيف بناء كمواطنين والذين نحصل على أغلب الخدمات بدون مقابل من حكومتنا الرشيدة . ألا يجدر بناء أن نحترم ذلك بأن نحافظ على تلك المرافق من العبث ولإتلاف . ألا يزيدنا ذلك تمسكاً بقيادتنا الراعية والحنونة لنا كشعب والتي عجز المغرضون كما نشاهد اليوم من فك لحمتنا كقيادة وشعب وعجزوا عن إختراق أمننا والذي مصون بعون الله من الله ثم بسواعد رجال أمننا البواسل والذين يسيرون بتوجيهات قيادتنا الحكيمة
نريد أن نكون قوة ضد أي قوى مغرضة شعب متماسك متعاضد مع قيادته حفظ الله بلدنا من كل مكروه والسلام ,
عبدالرزاق بن حمود الحسين الشغدلي