إن بداية الانعزال الاجتماعي ليست وليده اللحظه ولكن الاغلب بدايتها ترجع إلى ظهور "الراديو الترانزستور"، قديما جدا مما خلق تلك الحالة من الانفرادية للشخص وعزله واضحه المعالم عن معايشته للمجتمع
.
إلى أن وصل بسلام في القرن العشرين الى مواقع التواصل الاجتماعي وما ادراكم ما هي نار حاميه ، اللتي بدورها اثبتت تظريه العزله الاجتماعيه وفقدان الكثير جدا من مهارات التواصل التفاعلي مع الآخرين فاحتلت لغه الكتابه لغه الكلام بل واستعمرتها
لما عاينت عل أرض الواقع.. المرضى المنعزلون وجدتم عينه منهم هم عبارة عن أشخاص فشلوا في تحقيق ذاتهم بالطرق السليمة
وأصبحوا كبطاريه الهاتف المتنقل تنشحن اجسادهم من الداخل نتيجة ذلك وتظهر هذه التداعيات على صاحبها عندما يتعرض لتجربة انسان التي نجحت وظهر تفوق صاحبها وغناه النفسي والاجتماعي
فتجده سلبياً مقوقعا على نفسه تجاه أي نجاح أو إنجاز وهنا تظهر الظواهر المرضية كالحسد والغيرة والحقد والغل إلى غير ذلك من أوباء المجتمعات
وهذا يكون أحد العوامل لزيادة فرصة الإصابة بالمرض النفسي إذا إجتمت عليه العوامل البيئية المحيطة مع ضغوط كبيرة مثل فقدان شخص عزيز أو لم يجد عمل أو ضغوط مالية قد تزيد فرصة إصابته بالمرض النفسي
كي تتخلص من العزلة الاجتماعية اذا كنت من اهلها ، أهم خطوة هي ألا تقارن نفسك بأحد و أن تتقبل أن الناس جميعا، بما فيهم أنت، وبغض النظر عن مظهرهم الخارجي، أن كل واحد منهم لديه صفات إيجابية و أخرى سلبية. عليك أن تعرف أن الفارق بين من يثق بنفسه ومن لا يثق بنفسه هو النطرة التي لديهم اتجاه نفسه . فالإنسان الاجتماعي والذي يثق بنفسه يركز على الصفات الإيجابية التي فيه، عكس الإنسان الأقل اجتماعيا والأقل ثقة بالنفس، فهو ينظر إلى الجوانب الضعيفة التي فيه فقط. فالهدف النبيل من هذا المقال هي تعليم مهارات التعامل الناجح مع الحياة، لتحقيق الطموحات و الاهداف المنشودة و تحسين جودة حياتك بصفة عامة وجميعا الان على مشارف القرن الواحد والعشرين