المزاج :هو ذلك الإحساس اللذي يعتري الفرد
ولكل فرد رجل او امرأه مزاجه الخاص ..
ينشأ معه منذ نعومة أظفاره ويكبر كلما كبر
وقد يتعكر المزاج وقد يعلوا
وتختلف الأمزجة بقدرة الله
وأعظم مزاج وراحه هو ماقاله المصطفى (جعلة قرة عيني بالصلاة)
وأسوء مزاج هو ماقاله الشاعر :
رمضان ولى هاتها ياساقي
... ..مشتاقة تسعى إلى مشتاقين
والأسوء من ذلك كله حينما تنعمي البصيرة ويتساوى الضلام والنهار في نظر الفرد
(مستوي في نظرتي غرب الوجود ومطلعه)
والأعظم وهو قمة اليأس حينما يقول الشاعر:
ألا موت يباع فأشتريه
... فهذا العيش لا ما خير فيه
ألا موت الذي بالطعم يأتي
....... .يخلصني من العيش الكريه
والمزاج يحدده المحيط الخاص بالفرد
وماوضع الطب النفسي إلا لتفادي انحدار مزاج الفرد ففي العقاقير الطبية النفسية مايساعد الفرد على تجاوز هبوط المزاج اللذي بسبب اضطرابات تنعكس سلبا على الفرد تؤدي أحيانا إلى جنوحات جنائية لايستشعرها الفرد بسبب ضغوطات المزاج المتدنيه
(ديوانية مزاجي ) اليوم تقوم بما يقوم به الطبيب النفسي من رفع معنويات المزاج ..
نقطة على السطر:
يامنير عمر لي من التتن معمار
...... يبري الغليل اللي على التسبد كالي
زيد حمود السليمان