كل فرد في هذا المجتمع يعمل لخدمة الدين والوطن والمجتمع وكل فرد مؤتمن على عملة وعلى أداء الأمانة. قد يكلف البعض بمهام إدارية وقد يكون رئيس أو مدير لأحد الأقسام
أو أحد الإدارات فيتحكم بمنصبة وكأنه ملك شخصي له فيبداء بتصفية حساباتة مع الناس من خلال هذا المنصب وينتقم من بعض الموظفين الذين تحت إدارتة الذين لايرضخون له من خلال الصلاحيات المتاحة له
يعطي البعض ويحرم البعض ضاربا بمصلحة العمل عرض الحائط وكله من أجل توجهات شخصية أو مصالح أو حب تسلط أو غيره.
وقد يفوته أن هذا المنصب ليس ملك له يتصرف به كيفما شاء بل أنه أمانة يجب أن يقوم بمهامة بأكمل وجة ولايعتقد أن هذه الإدارة التي يديرها أو يرئسها هل من أملاكة الشخصية
قد تتغير هذه النظرية في المستقبل مع وعي الناس ولكن لايزال البعض يطمح لإعتلاء هذه المناصب لإعتقادة أن إعتلائها يعني إمتلاكها
التعميم خطأ في هذا الموضوع بل العكس البعض يدير هذه الإدارة بما تقتضية المصلحة العامة ولاينظر لمصالحة أبدا ويرى نفسة أنه مجرد موظف يخدم المجتمع من خلال هذا الكرسي فالمنصب لايدوم ولن يبقى سوى الأثر