من منا لا يملك هواية ، الجميع يملكها و لكن الكثير قد يجهلها قد تجبره الحياة و السعي فيها لندثارها في نفسه حتى لا يعد كما كان صغيرا يعلم ماذا يهوى .
عندما نعيد مجالات الترفيه في المجتمع فنحن نعيد البحث عن الهوايات فكل من الترفيه و الهوايه هي انشطة تمارس بقصد التسلية و الراحة و الاسترخاء لكن الهواية يشارك فيها الفرد فعليا و هذا هو المطلوب في زمن أصبح الترفيه يكاد يقتصر في المشاهدة و الاستماع دون مشاركة .
بعض من مجالات الترفيه تعتمد على المشاركة مثل معارض الرسم و الفنون و مسابقات الخيل و الجمال و السباحة و الجري و الرماية و غيرها ، نحتاج كثيرا لفتح المشاركة فيها و دعمها و نشرها بيننا .
وهذا ما قد بدأ مواكبا مع إعلان المملكة لرؤيتها المستقبلية 2030، بإنشاء الهيئة العامة للترفيه ،حيث شهدت المملكة أول مسابقة ماراثون جري و بطولة بلوت .
إن الترفيه ليس فقط لتسلية فهو ايضا يعود بالفوائد الكثيرة كإكتشاف الهواية و تعزيز المواهب و أنعاش الحياة الاجتماعية للأفراد و له ايضا أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني، ومنح مدن المملكة قدرة تنافسيّة دوليّة، وجعلها بيئة جذب للزوار .