جميعنا ومن دون استثناء نحتاج الي اكياس سوداء داخل مخيلاتنا لتفريغ الكلمات الجارحة التي تصدر منها كيم وفير من الانفعالات
من هنا ساأعرض لكم مقالة مليئه بصفحات المكتوبة ومن خلال نظرات أخذت لقطات في دقائق معدودات وأصر قلمي ان يكتب رأيه حول افعال البشر الاليمه
من السطور التاليه نحن أصبحنا
نعيش في عصر استفزازي يقوم بصناعة مواقف واحداث لكي يستفزني ويستفزك ولقد عرفت انك قد مررت من هذا المكان من قبل الذي يملائه ضجيج الاعصاب وفيضانات الانفعالات الداخلية قبل ان يثور من أعلي الجبل لكي يحرق كل جاهل قام بااشعال الانيران التي من الممكن ان تتحول الي معارك كلامية ومن ثم نهاية اجرائميه او انتصار مضيئ بنجومية لذلك نجد الغالبية من عصبة الاوغاد المستفزة عقولهم و انفسهم مشحونه باالشر مستعدين في خوض الحرب معك غير مترددين او قلقين من قوة ردة فعلك فإذا كنت سهل الاستفزاز فاتعلم فن الاستفزاز بمعنى ان تأخذ الكلمة الحقيرة المترصده لك دائما لكي تجعل منها رصاصة العدو خذ مني فأنت لست امام قائد جيش يحمل سيفا لقتلك بل امام مستفز يريد منك الاستسلام امام كلماته فأياك فقدان اتزانك وكبريائك لتعلم انك في عالم يتسع باستمرار المستحقرين والمتنمرين والشامتين للاخرين و عذر ا على ثرثرة المقدمة والتي اردت من خلالها استفزازك ولكن ماكان قلمي يكتب لك من كلمات حتى يجعلك تندهش من الفلسفة الحياتية المستفزة لذلك أردت ان أناقش تلك العقول الراقية دعكم من تهجم الهامشون الفارغين تذكر ان لم تكن ذو قيمة لم يكن لك اعداء..
يوسفني ان الأغلبية المستفزة المؤذية تصادفنا في حياتنا بشكل دائم وان الفرار من هولاء لن يكون مجديا لذلك ابحث عن الكلمات التي ترقى بعقولهم
الكاتبة السعودية روان الحميدي