يشعرنا بعض الأطفال في مجتمعنا السعودي بعدم تقبل المدرسة أو عدم حبها ويشعرون بأنهم مجبرين كل يوم للذهاب إليها بدون أي دافع او رغبة للتعلم وكأنها روتين ممل ولكن مجبر على الحضور إليها ..
هل تساءلنا ما السبب ؟!
هل قلنا يوماً لماذا هؤلاء الأطفال لديهم هذا الكم من الإستياء من الذهاب الى المدرسة هل هو بسبب الوالدين ....
لا أعتقد ذلك ليس هناك والدين لم يذهبا مع طفلهما أو يحفزانه أو يقدمان له الهدايا والألعاب ولكن دون جدوى فسرعان ما يعود لنفس الشعور ..!؟
هناك طرق تدريس تقليدية ويراها بعض المعلمين من منظورهم أنها الطريقة الوحيدة الصحيحة لتوصيل المعلومه لهذا الطالب الصغير ..
وبهذا يكون لدى الطفل خوف ورهبة من عدم حفظ هذه المعلومة لانه يوجد عقاب وهذه نقطة الضعف لديه.
أيها المعلم الفاضل هل مارست الأساليب الحديثة وطبقتها بشكل صحيح هل شجعت هؤلاء الاطفال على حب التعلم بهذة الطرق والوسائل ومراعاة الفروق الفردية ومراعاة إختلاف البنيات والعقول تستطيع وبقوة جذبهم إليك وتعليمهم لماذا هم يتعلمون وماسوف يصبحون عليه في الغد .
لهذا يجب التركيز عليها وتجنب التلقين البائس الذي لايجدي من الأمر شيئاً ...
بقلم : ميعاد المخلفي