لعبة القط والفار لم تكن هي الأولى بين موضفي الأمانة والبائعين
لكن لماذا؟
أليس التكسب بالبيع والشراء هو ماندعوا إليه بكسر حاجز العيب
أو بمفهوم آخر دعوة إلى النزول لمواجهة العيب
ليخرج الفرد أو تخرج المواطنة من المنازل إلى الشارع أو السوق للتكسب ومواجهة الواقع وإيداعه بالعيب الحقيقي دون أن يشعر ليرى بضاعته متناثرة هنا وهناك
وليست هي وليدة تلك اللحظة أو اليوم
بل كنا نشاهدهم أي الباعه المتجولين في مكة المكرمة والمدينة المنورة يفترشون الأرصفة فإذا قدم مراقب البلدية ورآه الأول صالح بأعلى صوته (بلديه)
وفي ثواني لملم الجميع ما لديهم في هروب جماعي ولو أن المتسوق منهم في يده حاجة نهبت منه على وجه السرعة من البائع في وسط ذهول
ما أعنيهم أولئك الباعه ليسوا من أبناء الوطن وهم قد اعتادوا على تلك المسرحية الشعرية
اليوم ابن الوطن يدعا لكسر حاجز العيب الإجتماعي ولكن بالحقيقة يجر إلى العيب
بمختلف مفاهيم العيب الإجتماعي نبض الشارع يحدد نوعه .
فدرجات الناس بالشارع تختلف
ليس بالسهولة أن يقف الشخص ليبتاع ،فالخروج من المنزل إلى الشارع أو الدكان فيه من الصعوبة الشيء الكثير
إشارة:
ومن حكمة ملكنا كل ريع(ن)من الخطرمسدود
.. .. .. مقلبة المذاهب هي خراب الفكر وافساده
فلله الثناء والشكر ماتفرض علينا قيود
.. .. .. ماحنا في شريعة غاب فقر وهدم وايباده
بقلم
زيد بن حمود السليمان