الطبيب هو ذلك الشخص المقرب لأي مريض
هو حبيب ( الحي ) فإذا مرض أحد أبناء الحي ذهب إلى الطبيب يشكو علته . .
وبيده الحانيه يلبس سماعة الطب يتحسس على صدر المريض أسباب شكواه!
صديقنا هو طبيبنا!
يلامس حرارتنا ويخفف من ألمنا
ولكل شكوى من مرض طبيب مختص
الطبيب درس سنوات طويله وتعمق في مهنته ليخدم الناس بعلمه بالأدويه اللتي أبحر بمعرفتها
تخرج الطبيب وجلس على كرسي الطب ..
وكان( الحبيب ) لمراجعيه ليفتتح عيادته الخاصه
وبعد سنوات الكفاح والتعب استقطب الممرضين والممرضات وجعل على الكشفيات رسوم
يجلس الطبيب على مكتبه الطبي بمعداته المتكامله وفي كل صباح يستقبل مرظاه الواحد تلو الآخر بعد دفع الرسوم!
والطبيب على مكتبه والممرضة الخاصة اللتي تشرف على قياس الحرارة والضغط بالطاولة المقابلة بكامل أناقتها الطبيبه دخل أحد المرضى . . .
هو مريض ولكن مرضه لم يكن حسيا ؟
بالكرسي أمام الطبيب المريض يشكو إليه حاله والطبيب في إنصات _
هو لم يفهم تشخيص مرضه_
ومن بالطاولة المقابلة هي تستمع بإنصات_
الطبيب غضب لأنه لم يعرف الدواء المناسب لهذا المريض فسأله هل درست؟
قال المريض :نعم
قال الطبيب هل تعرف حروف الهجاء ؟
قال المريض : أعرفها
قال الطبيب تعرف حرف (الألف)
قال المريض:
ألف(ن) وليف الروح قبل أمس شفناه
.. .. .. غرو(ن) يسلي عن جميع المعاني
لعل الطبيب أن يتذكر الوصفه الطبيه قال لمريضه وحرف الباء ..
قال المريض:
الباء بقلبي شيد القصر مبناه
.. .. .. وادعى مباني غيرهم مدهماتي
قال الطبيب وحرف الطاء يا ولد . . .
قال المريض :
الطاء طواء قلبي من البعد فرقاه
.. .. .. وياجعل يطوي قلبك اللي طواني!!
فخرج الطبيب ( الحبيب) من مكتبه تاركا مريضه وممرضته اللتي بكامل أناقتها .. ومن صباح الغد وإذا هو عند باب العيادة باسطا بأعواد المساويك
لاعيب في ذلك كما أضن!!
لكنه جلس يردد :
نهاية إقدام العقول فعال...وآخر سعي العالمين ظلال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا
.. .. .. سواء أن جمعنا فيه ما قيل وقالوا
بقلمي :
زيد بن حمود السليمان