خلف تجاعيد المُسنين ؛ قِصصٌ قد إختبأت وأحاديثٌ دُفِنت..! ومن سنن الله أن الصغير يكبر ، والكبير يهرم ، وهكذا تدور الحياة دورتها. لكن مع هذه التبدلات تبقى القيمة الإنسانية ثابتة لا تتغير ، لذلك أوصى الإسلام باحترام الإنسان كقيمة في كل أحواله وبالغ في التأكيد عليها في مرحلة الشيخوخة لذلك أجد انه من الواجب أن نؤكد على دور الإعلام في التوعية والحث على رعاية المسنين وكذلك نؤكد على دور علماء الدين والاجتماع في غرس فكرة "وجوب رعاية المسنين" وتنمية الوازع الذاتي الإنساني والديني اتجاههم وعواقب إهمالهم أو إيداعهم في دور المسنين وأقترح إيجاد برنامج تربوي للناشئة ، يقوم ببث الوعي الديني والاجتماعي للعناية بالمسنين وتقديم المعونة لهم كما أن على الجهات المعنية إيجاد وسائل وضمانات تكفل للمسنين حقوقهم كاملة المادية والمعنوية وتقوم برعاية مصالحهم والانتباه إلى اتجاه النظم الاجتماعية نحو تفكيك الأسرة وأن هذا من الإفساد في الأرض وإن اقتناع المرء بأن كل صغير سيكبر ، وكل كبير سيهرم ، وأنه بالكيل الذي تكيل يُكال لك وبالدين الذي تدين تُدان وأن (ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله). (البقرة: 1
المقالات > خلف تجاعيد السنين
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.aenalhaqeqah.com/articles/1432300/