يمر الانسان بحالات يشعر فيها بتوقف كل قدراته العقلية ومهاراته الخاصة، نتيجة لحجم الضغط النفسي والذهني الذي يواجهه أو يشعر به بسبب ما يحيط به من ظروف ومناخ عكربين يوم واخر وبين ليله وضحاها
يجب أن يعرف كل من يحاول تحقيق النجاح إن النجاح ليس إتخاذ القرارات السليمة على قدر ما هي عادات سليمة
إن مفتاح النجاح يكمن في القرارات اليومية
عند هؤلاء فالذين يملكون العادات الصحيحة هم من ينجحون. النجاح يبدأ في العقل وليس فى الجسد, الشخص الذى يريد النجاح يجب أن يعتني بعقله وجسده,واهم غذاء للعقل هو القراءةالناجحون يقراؤن جيدا و يتغذوا جيدا ويحافظوا على لياقتهم النفسيه والصحيه, وهم أيضا يحافظوا على صفائهم الذهنى وقدرتهم على التركيز. لا تكاسل ولا تراجع ولا تاجيل ما يجب عمله الآن إلى الغد أوحتى بعد غد.
الناجحون لا يتكاسلو ويؤجلوا أعمالهم, عاده ما نؤجل العمل الذي لا نحبه أو لا نهتم به.
الناجحون يؤدوا العمل ككل في وقته ,لإن كل جزء من العمل له نفس الأهميه ليكتمل ويتم للوصول الى درجه من الابداعإن الضغوط والتحديات واقع فى حياتنا. تخفيف ألم هذه الصعوبات يأتي من ممارسة العرفان بالجميل. الناجحون إتخذوا قرارا منذ البداية أن يركزوا على ما هو إيجابي وتحمل ما هو سلبي.انهم يعبروا عن عرفانهم بالجميل عن الأشياء التي حصلوا عليها وحققوا فيها نجاحا. الناجحون ينتبهوا للكلمات التى يستخدمونها ولا يوزعوا الإتهامات على من حولهم عشوائيا
إن كلمتك تؤثر على من حولك وتحبطهم خاصه عندما يكون الموقف لا يكرروه كثيرا او رغما عنهمالناجحون يفهموا أن العواطف واقع له صلة بما يحدث ولكنها لا يجب أن تكون هي المحرك الوحيد لما يتخذ من قرارات.
القرار هو الذي يجب أن يحرك العواطف, لتنجح في تحقيق أهدافك يجب أن تربط العواطف بالعقل. ليس حقيقي إن الناجحون إجتماعيون بطبيعتهم فالحقيقي هو إنهم يدركوا أهمية العلاقات الإجتماعية والتواصل مع الآخرين.
إنهم أيضا يدركوا أهمية الوقت و لذلك فهم لا يضيعوا وقتهم على المناسبات الإجتماعية بلا حدود,إنهم يستثمروا وقتهم في أشخاص قد يساعدوهم أو قد يحتاجوا إليهم لتبادل المنفعة. الناجح الحقيقي ليس مغرورا بنجاحه, الناجح يعطي أكثر مما يأخذ ويكتسب عاده إعطاء قيمه للآخرين.
إنهم خادمون للناس. يخدم الناس ليكسب النجاح. إن الذين يرثوا الثروات ليسوا بناجحين. الناجح هو من ينتج ويخدم الآخرين بعمله ليحقق المكسب من إشباع حاجات الناس