لمقام خادم الحرمين الشريفين تجلي في الذاكرة الحاضرة،من خلال تذكر مواقفه لشعبه ورعايته لهم.و(القفزة)الكبيرة،للامام التي تحققت في عهده و ولي عهده، سمو الأمير محمد بن سلمان.حفظهم الله للوطن والشعب.وصور في الذاكرة القديمة،من خلال أثر سيرته العملية،في ربوع البلاد، قبل اعتلاءه الحكم.من خلال عمله حاكم للرياض.والذي يمثل حاكم جميع مناطق مملكتنا الحبيبة. فهو ليس جديد على شئون الوطن الغالي.وجميل أن نشكر عطاء شخصه برغم انشغاله بقضايا الأمة الإسلامية.فهو العطاء بذاته للوطن والشعب. وما زيارته للمنطقة إلا للوقوف بنفسه على قيام التنمية الشاملة بمختلف مراحلها.كذالك رعايته لكافة مناطق الوطن،و وضعها على مرتبة ومسافة واحدة منه.فعهد الملك و ولي عهده حفظهما الله.ليس فيه مهم و اهم.ولا قريب و أقرب.بل الكل على مسافة و منزلة واحدة. فالشمال والجنوب،والغرب والشرق.عنده يمثلان نجد،ونجد هي كل الوطن، بكل طوائفه ومناطقه. نسأل الله أن يحفظ مملكتنا بحكامها و شعبها.و أن يوفق الجميع للسير في مصلحة المملكة و رفعتها.
لقد سعدت و فرحت بخبر زيارة لمنطقة حائل مثل من سعد و فرح.فأنا لست وحدي.بل كل أهل المنطقة فرحين بالخبر.هذا ما لمسناه من خلال حديث المجالس الخاصة.لا مراكز الأبحاث. وهذا ما يعطي الاستنتاج مصداقية أكبر من لو كان من دراسة معدة.اتمنى مع من يتمنى مثلي من أبناء المنطقة.ان تكتمل الفرحة بزيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين،و تكبر، بسماع و رؤية تنفيذ بعض المشاريع التي كانت مخصصة للمنطقة، ولم تنفذ إلى الآن. منها(الميناء الجاف)،(مطار حائل الكبير).طريق حائل حفر الباطن السريع. و إكمال طريق رفحا حائل السريع.لقد تعود شعب المملكة أن حكام هذا البلد المبارك.كل مكمل لما قبله مؤسس لما بعده.هذا ما تعود الجميع عليه من تأسست هذه المملكة المباركة بارضها و حكامها.و رجالها المخلصين. وهذا ما جعلنا نطمع بكرمكم يا مولاي، و نقول ما قلنا.
حفظكم الرحمن الرحيم. في حلكم و ترحالكم. و نتمنى لكم طيب الإقامة بين ابناءكم.
ابنكم المواطن: فرحان محيسن الشلاقي.