الكذب هو خداع الناس بغير الحقيقة ،وتبرير زائف لاثبات الوجود وهو من اسوأ وابشع الصفات التي نهانا عنها الإسلام والأخلاق بكل الرسالات السماويه تنهى عن الكذب لأنه يفقدك ثقتك بالشخص الكاذب وفقدان الثقه به يعني فقدان الاحترام والتقدير
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار
يجمع عموم اطباء النفس بأن الكذب ظاهرة شائعة جداً ومعقَّدة جداً.
طالما شكَّل الكذب جزءاً من الحياة، ولا يمكن أن نمضي يوماً دون أن نمارس الخداع والكذب الا من رحم ربي
المفارقة أننا حين نكذب قد لا نعرف أننا نكذب حقيقة! فإذا سألك أحدهم عن حالك مع الدنيا واحوالك بها ، تجيبه تلقائيا بخير وربما بينك وبين الخير مسافات وبحور
ففي بعض الدراسات التي أجريت في العام 1996م، ونشرت نتائجها في مجلة «سايكولوجي توداي» المختصة بعلم النفس، طلبت دي باولو وزملاؤها من 147 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و71 عاماً أن يدوِّنوا في يومياتهم كل الأكاذيب التي قالوها أو مارسوها خلال أسبوع. فوجدت أن معظم الناس يكذبون مرة أو مرتين في اليوم. كما وجدت أنهم يكذبون في خُمس لقاءاتهم الاجتماعية تقريباً، وهو كذب يستمر 10 دقائق أو أكثر، وعلى مدى أسبوع يخدعون 30 في المئة من الذين يتعاملون معهم مباشرة
كم كذبة في اليوم يكذب الرجل والمرأة؟ كشفت دراسات حديثة أن الرجال يكذبون وبمعدل مرتين أكثر من أن الرجال يكذبون (ست) مرات النساء على زملائهم ورؤسائهم في العمل وشريكات حياتهم . وقالت الدراسةكذبة خلال حياتهم . 126.6720كذبة في العام، و 2184كذبة كل أسبوع، و 42في اليوم تقريبا أي ما يعادل كذبة في الأسبوع، و 21وأضافت الدراسة أن النساء يكذبن ( ثلاث) مرات في اليوم تقريباً، أي ما يعادل حياتهن كذبة في 68.876كذبة في العام، و 1092
وللكذب أنواع كثيرة وأسباب أكثر فمنه ما يكون للهروب من المشاكل ومنه ما يكون للمجاملة وهذا منتشر وبشكل كبير بين الناس ،و قد يكون أمر طبيعي في حياتنا اليومية. الكذب ملح الرجال وتاج النساء
الهروب من مواجهة المرأة أو التخلص من الاستفزاز يكذب الرجال ليتجنبوا الشجارات وأحيانا كثيرة من أجل واللغو في الحديث المستمر منها
و تكذب النساء مثلا في محاولة منها لإخفاء ما قد يثير المشاكل فهي تريد أن تبدأ كل يوم بثقه اكبر لذلك تجدها تكذب أحيانا أو تختلق قصص غير موجودة .
هناك جمال في قول الحقيقة،وراحه واسترخاء ماله حدود وإن كانت مؤلمة