أبقيتُ شوقي لحبـكَ شاهداً
لكي يكون اللقـاءُ هو الجزاء
فخرجتُ احكي للسماء متردداً
ماذا لو وجدتكَ في بريق السماء
أوليست عيناك نجمـاً رائـداً
ام عطركَ هذا ما يسمى الهواء
فتمنيت الاقدار تنجِبُ موعداً
وتمنيت ايضاً موعداً كلّ مساء
أخشى ان أشيخَ وتبقى خالداً
فيسود حُبكَ قلبي وله البقاء
فإن بقيتَ ياقلبي بحبهِ زاهداً
فلن تجد لحُبهِ طبيباً ولا دواء
وان طال الفراق رأيتك مشهداً
من مغيب الشمس حتى الضياء
ف دعوتُ الله في الليل ساجداً
وخجلتُ من الله كثيف الرجاء
افا كلما ذكرتك سجدتُ حامداً
فتساءلت ماذا سأفعل باللقاء !
أحقاً انجبتني امي طفلاً واحداً
ام ان فينا تجري ذات الدمـاء
فـ يامن جعلتَ ذهنـي شارداً
دعني أجوب بعينيك الفضاء
دعني لكي أعيشَ حُلماً سعيداً
حتى وان كـنتَ بحراً بلا ميناء
فـلا أبالي إن غَرقـتُ وحيـداً
فـ ليس الغرق بحبك شقاء
أن لا أعيش الحب الا قصيداً
هذا هو ما يسمى بالشقـاء
-أبرار الدخيّل