مما لاشك فيه أن قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب في الدوري السعودي للمحترفين إلى ثمانية قرار إيجابي للأندية والذي كان أولها إنخفاض سعر اللاعب المحلي والذي كان سابقاً يساوم نادية بمبالغ طائلة كما أن المستوى الفني في الدوري أرتفع وتطور الأداء وتقلصت الفوارق الفنية بين الأندية وأصبح التنافس متاح للجميع ولم يكن كالسابق محتكراً على عدد منها بل إزداد الطموح للأندية للمنافسة على اللقب والمنافسة على حجز مقعد آسيوي، ولكن في المقابل ضعفت فرصة اللاعب المحلي في حجز مقعد له في الفريق سواء في دوري المحترفين أو دوري الدرجة الأولى والذي زاحم فيه المحترف الأجنبي اللاعب السعودي، أتضح ذلك من خلال مشاركة المنتخب الأخيرة في بطولة كأس آسيا و كانت الخيارات لدى المدرب محدودة فلم تكن هناك أسماء كثيرة متاحة فالمنتخب أفتقد إلى رأس الحربة ولم يتواجد إلا حارس واحد فقط بقيمة فنية، لابد من المسؤولين عن الرياضة إعادة اللاعب السعودي للظهور إن لم يكن في الدوري السعودي يكن في الأحتراف خارجياً ولتكن البداية من الدوريات الخليجية، لماذا نرى لاعبين من تونس ومصر والمغرب والعراق يلعبون في الأندية الأوربية ومستوياتهم لاتفرق كثيراً عن اللاعب السعودي وقد يتفوق اللاعب السعودي في المستوى الفني بل حتى الفلبين وأوزبكستان لديها لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية ، تواجد اللاعب السعودي وكثرة عدد اللاعبين وتوزعهم بين دوريات العالم سيعطي فرصة أكبر للتنافس بينهم لحجز خانة في تمثيل المنتخب وتكون خيارات المدرب أكثر، فالمنتخب القوي هو الذي يحتار فيه المدرب أثناء إختيار التشكيلة.
المقالات > أين اللاعب السعودي.!؟
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.aenalhaqeqah.com/articles/1450651/