منذ القدم والكل يسمع بالأندية الأدبية كَبرنا ورأيناها بين فترة و أخرى وهي كما هي !؟ النادي الأدبي بحائل يخفى على الكثير رُغم مبناه ( الفخم ) ، زواره قليل ، الموظفون كُثر و لجانه أكثر .. فيما برامجه بنفس النمط .. إجتهادات شخصيّة من رئيسه المُجتهد لوحده د. نايف المهيلب بتنظيم دوري لعدد من الأمسيات الثقافية والشعرية فقط ..
يحضرها عدد قليل - كالمعتاد - بشهادة الصور المُلتقطة على استحياء !؟
ما يحدث فيه - أتوقع - حصوله في غالب او كل الأندية الاخرى في المملكة..
لكن لِم لاتكن المبادرة من هُنا باستحداث أفكار تتوافق مع متطلبات الجيل غير المحاظرات والندوات؟ مثل عمل شراكات ( فعلية ) مع المدارس والجامعة ، وتقديم هدايا وجوائز فخمة للزوار تجذب الأنظار إليه ..ومالمانع من إقامة أنشطة رياضية ودوريات واستضافة فنانين مشاهير وإصدار مطبوعات تصل كُل بيت وقناة يوتيوب خاصة وأشياء كثيرة نأمل أن يتسع لها صدر الدكتور نايف المهيلب و الأعضاء الأحبة...
بـ قلم
حمود اللحيدان ( صحيفة عين الحقيقة ) حائل