التعليم رسالة نقدية ومهنة سامية رسالة لانها تحقق أهداف المجتمع ومقدسة لأنها وسيلة الأنبياء والمصلحين والمربين ومهنة سامية لأنها تتطلب من أصحابها أخلاقا حسنة وعلماً منظماً ينبثق من الشعور بالمسؤولية اتجاه الآخرين وكلمة تعليم هو نشاط تواصلي يهدف إلى إثارة الدافعية لدى المتعلم
وتسهيل تعلمه ويتضمن مجموعة من النشاطات والقرارات التي يتخذها المعلم في الموقف التعليمي، كما أنه علم يهتم بدراسة طرق التعلم وتقنياته وبأشكال تنظيم الموقف التعليمي التي يتفاعل معها الطلبة من أجل تحقيق الأهداف المنتظرة، فهو بذلك تصميم مقصود أو هندسة للموقف التعليمي بطريقة ما و الهدف من التعليم ليس "مجرد تعليم وتلقين لمصطلحات جديدة للمتعلمين بل يتعداه إلى فهم تلك المصطلحات المختلفة والجديدة، لذا فالتعلم يختلف عن الفهم، فالقدرة على الفهم تعبر عن مستوى أعلى من عملية التذكر على أساس هذه الأخيرة أي التذكر قد ترضي التلميذ لكن مدلول الفهم يثير انتباهه ويحفزه أكثر,من هذا المنطلق نجد أن التعليم يتطلب توفير بعض الشروط المادية والنفسية التي تساعد المتعلم على التفاعل النشيط مع عناصر البيئة التعليمية في إطار ما يسمى بالموقف التعليمي، واكتسابه الخبرة، المهارات والاتجاهات وكذا القيم التي يحتاجها. فهو تلك العملية أين يكون فيها المتعلم ضمن موقف تعليمي، ويكون لديه الاستعداد العقلي والنفسي لاكتساب الخبرات والمعارف والمهارات التي تتناسب وقدراته واستعداداته من خلال تواجده في بيئة تعليمية تضمن محتوى تعليميا ومعلما ووسائل تعليمية
لذا يعتبر التعليم جانب من جوانب التربية يهتم بتنميةالجانب العقلي والمعرفي عند الأفراد وكنشاط مشترك يتحقق جماعيا " كونه عملية دينامكية متطورة تتطور بتطور الزمن وفقا لسلوكيات وأعمال المعلمين
نوره الشمري الثانويه السابعه عشر