الصدارة لمن يستحقها
منذ الصيف وإدارة النصر تعمل من أجل صناعة فريق ينافس على الألقاب وظهر ذلك مبكراً حينما تم التعاقد مع المدرب "كارينيو" وجلب أسماء كبيرة كان لها صدى في بطولة كأس العالم أبرزهَم أحمد موسى ونور الدين مرابط ودخل النصر الدوري بقوة تصدر فيها الجولات الأولى ولكن بعض قناعات المدرب كارينيو تسببت في خسارة بعض النقاط مما جعل إدارة النادي تبعده وهذي هي المرحلة التي تسببت في إبتعاد النصر عن الصدارة فترة مؤقتة، وما أن لبثت الإدارة عدة شهور حتى تم التعاقد مع المدرب الكبير "فيتوريا" والذي أعاد توهج الفريق مرة أخرى وإستعاد الصدارة من المنافس التقليدي الهلال بعد مباراة كبيرة ومثيرة شهدت حضور جماهيري كبير تسّيدها الأصفر طولاً وعرضاً وكانت الصدارة متوقعة أن تذهب للنصر نظراً لما يمتلكه الفريق من أسماء كبيرة ومدرب عالمي وإنسجام بين اللاعبين وإستقرار إداري ، لم يتبقى على الموسم إلا مباريات قليلة وبكل تأكيد لن يُفرط في الصدارة بعد أن وصل إليها وسيُفرح جمهوره بالدوري 17 في تاريخة وربما يجمع معه كأس الملك فهو المرشح الأول لحصد البطولات المحلية هذا الموسم