كان التردد واضحاً عليك ،، أتعلم كيف عرفت ؟
صمتك الذي اتخذته مذهب الحكماء العاقلين وانا عرفت انه مذهب الجبناء الخائفين ، رجفة عيناك لم تردعها طمائنينتك التي تزعم ،،تحاول ان تخبر الجميع بأنك على مايرام وانت بالكاد تنهي يومك تحارب لأجل ان تضع رأسك على الوسادة ولكن لا جدوى ! لاحيلة تجلب النوم تشعر بان صدرك مكتض بالسكان وكلاً يصرخ من جهة،، أنت لا تستطيع المواجهة تعرف الصمت واللامبالاة فحسب ونجحت فيها بنظرك باستحقاق ،،
ليس عيباً ان تعترف بهزيمتك بدلاً من ان تمشي متارجحاً في كل طريق