توجد في كلٍ منا صراعات داخليه تمنعه من الشعور بلذه انجازاته وعظمتها ولو كانت بسيطه سأخبرك مهما طالت بك تلك الصراعات لاتسمح لها بالتسلط عليك افقدها كل مااكتسبته منك لا تفقد نفسك عند التوقف بجوارها وكأنها اشارات المرور انصت اليّ جيداً ياعزيزي لابد من أن تقاوم وتحارب كل الذي بجوارك من أجل نفسك وقد يستدعي الأمر لقطع تلك الاشارات لأن وقتها أصبح أطول من اللازم عليك الصمود أمام مصائبك واياك أن تلتفت الى الخلف ولا تعتقد لوهله أنه يوجد منافذ فأنت تكذب على نفسك وتسقط بها هاوياً ،استمر في المضيء نحو الامام انا أعدك بأنك ستصل الى الطريق الصحيح ،لن أقول لك سينتهي الطريق لأنها خرافة القاعدين الغير ماكثين الطريق ليس له نهاية ياعزيزي الطريق مازال مرصعٌ امامك بكل ذي خلقه تجاوز كل ذلك وستصل الى وجهتك مهما طال بك الوقت ،وحتى وان أخبرتني بأنك وجدت للطريق نهاية فنهايته تعد بداية لك عليك البحث عن المنفذ لا تقف مكتوف الأيدي تجاري الماره والزمان يمضي قدماً من أمامك ومن خلفك وأنت لازلت واقف تلوّح له بيديك قاوم حتى وان شعرت أن المقاومة تقضي عليك تذكر قائل شرف المقاومة لا عار الاستسلام أعلم بأنك ستقف أمامي قائلاً أأصطدم بالارصفه سأقولك لك ياهذا عليك أن تعي ماتقول وتحكم عقلك في التفكير سأعطيك كتاباً اقرأ منه لكي تصبح أكثر وعياً وتتحدث معي وفقاً لمقياس عقلي وعند إنتهائك منه أعده إلي وسأعطيك غيره سأجعلك تستعير حتى توافيك المنيه وأنا لن أبخل عليك بذلك صدقني .
المقالات > قارعة الطريق ،،،
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.aenalhaqeqah.com/articles/1463908/