حافظت المملكة العربية السعودية وحمت المواطنين والمقيمين بشكل كبير من كل النواحي ، ووقفت إلى جانبهم بكل قوة للحد من تداعيات هذه الجائحه في أوج حدوثها.
كما أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات احترازية هامة فيما يخص القطاع الاقتصادي بجانب القطاع الصحي. لذلك قدمت الحكومة السعودية مثالاً يحتذى به في إدارة الأزمات
وانفاقها بسخاء لمواجهة هذه الجائحه على كافه ألاصعدة بتخصيصها مبلغ 177 مليار ريال لدعم القطاع الصحي والقطاع الخاص والأفراد
فضلاً عن عدة إجراءات اتخذتها في الحفاظ على وظائف القطاع الخاص وتوفير الموارد المالية والصحية، ومن هنا يتضح أن المملكة تنظر في مجموعة كبيرة جداً من الخيارات والمبادرات لمواجهة الأزمة.
والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حفظهم الله يؤكدون دائماً لنا حرصهم الشديد على المواطن والمقيم على حد سواء والمحافظة على صحتهم وتوعيتهم من خطر هذه الجائحة وما تترتب عليها والاهتمام والعناية بإنسانية لا منتهى لها في اتخاذ كل ما يمكن من الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من انتشارها وآثارها ، وهذه السعودية العظمى التي تسير بهذه الوتيرة تجاه صحة الإنسان، وتقديم كل الخدمات التي تساعد المواطن والمقيم كعادتها المخلصة تجاه من على هذه الأرض الطيبة المباركة .
بقلم : عمر عليان الطهيمي - الرئيس التنفيذي لشركة مدد للتجارة والمقاولات