في الأيام الماضية تراقصت أبيات الشعر وسالت احبار الأقلام
وجلجلت مكالمات الهواتف الجوالة وأحاديث الناس في وسائل التواصل الاجتماعي عن ( الشمّرية سوّت) و(السّويدية فعلت) موضي وما ادراك ما موضي؟!
بنت عم شمّرية على الطيب والستر والحشمة تربت وبمآثر اهلها تغنّت
بحثت عن اسمها - فضولا - عند الشيخ غوغل فعرفت أنها من اول حياته تطمح في السّناعة والعلا وجدت أنّها من العشر الأوائل في الثانوية العامة على مستوى حائل عرفت أن موقفها لا يخرج (هبّة موقف) وموقفها قناعة تامة ترتجي فيه ما عند الله ، فأخلاقها معدن غالي ازداد بريقا عندما شاهدت الأيتام ومن لا يرحم لا يُرحم .
تكلّمت بصوتها الذي لم تتباهَ به بكل ادب وحشمة وتربية طيّبة واتضح من حديثها أنها لم تسعَ لضرب فلاشات لموقفها بل اخبرت اباها وزوجها وأخيها فقط
فتكفَل الله بتسخير من قام بنشر طيبها وموقفها النبيل على الملأ دون أدنى دور منها
فلا غرابة على حائل ان أنجبت ولا تزال تنجب قامات رجالا ونساء صغارا وكبارا ممن يضعون بصماتهم على صفحات التميز بكافة أشكاله وأن هؤلاء هم أبناؤك يا وطن
فكثَر الله من أمثال موضي السويدية وجعل ما قامت به لوجهه الكريم
وعلى الخير نلتقي
سالم بن دواس المهيني