وما الفؤاد دون حبّ الوطن إلا آلةً بالية
حماك الله ياوطني من شرذمة إغترت و ناعقت ومن ميادينها فرّت
من جُهالى ظنّوا أن ترابك مباح المساس به..
كل يوم و آخر يرسلون خردتهم لتلوث سمائنا الصافية .. ظنّاً منهم بأنها مملكة خلت
من الرجال و حُماتها.. لا يعلمون أن لنا رجالا عُزومها تفتت جبالا راسياتٍ..
نحن شعبٌ لا يرى خردتهم سوى ألعاباً لهو بها أطفالنا و سيتصدى لها الصغير فينا.
نحن بأرضٍ شرفها الله ببيته و تكفل بحماية أرضه .. نحن قومٌ نُشعل الهيجاء لًإحقاق حق و إقامة عدلٍ..
ونذهب بكل إخلاص لرفع الظلم عن المظلوم وكلنا يقينٌ بأن الله حامينا..
نحن أمة لا نراكم شيئا يذكر ولا حتى كنملٍ حفر مسكنه بالقرب من صخر الهجر و القفارى..
و لا أقول مقالي هذا لأجل ألعاب أرسلتموها في فضائنا إلا ليعلم من به جهلٌ ..
ذاك الذي سلمكم عقله لتخدعوه كل يوم بأساطيركم المزعومة و خزعبلاتكم التي لا يفقهها ولا يصدقها سفيهاً..
و لأذكرهم بقولكم :"سيطرنا و انقذنا عسير و دكت مقذوفاتنا الرياض" بينما لم تخطوا شبراً ولم تدكوا جحر أرنبٍ
فرجال الحُمى هشوكم كما تُهشّ البعوضة ..
هيهات لكم الإقتراب و نحن شعبٌ رجاله جبال شامخات و نسائه لهم عزائم الرجال
فدون الوطن جميعنا نفدي بأرواحنا فما الجسد من دون الروح سوى جثّة هامدة
وما الحياة دون وطن سوى موت محتدم..
بقلم :
وجدان أحمد
تويتر الكاتبة:
https://twitter.com/wejdaan__WA