العمل التطوعي في السعودية، هو نوع من أنواع التنمية المجتمعية. حيث يقوم على التعاون بين الأفراد والجماعات، والمنشآت.
الهدف منها العمل على التعاون المجتمعي، وتنشيط روح الجماعة بين أفراد المجتمع. في عام 1380 هجرياً. تم إنشاء وزارة العمل والشئون الاجتماعية في السعودية.
حيث تم إنشاء المركز الأول للتنمية المجتمعية في بلدية الدرعية.
والغرض من إنشاء تلك الجمعية، هو تفعيل العمل التطوعي في المجتمع السعودي.
يتم العمل التطوعي في السعودية على أساس هام منذ آلاف السنين. وهو الدين الاسلامي.
الذي يحث على العمل بجماعة ومساعدة كافة أفراد المجتمع المتعايشين به.
والآن سوف نستعرض لكم أهم جهود السعودية في النهوض بالعمل التطوعي المجتمعي.
جهود المملكة العربية السعودية في العمل التطوعي
• الجمعيات الخيرية
للجمعيات الخيرية دور هام وفعال في توسع مفهوم العمل التطوعي.
حيث هناك ما يقرب من 192 جمعية تطوعية بالسعودية.
استطاعت بشكل فعال الوصول إلي تحقيق جميع أهدافها في الوصول إلي مساعدة العديد من أفراد المجتمع السعودي.
و من مبدأ تلك الجمعيات الخيرية
1- البرامج الخاصة بالرعاية الطبية:
وتهتم تلك المنظومة بالاهتمام بكل الكادر الطبي السعودي.
من خلال تطوير دور الرعاية، وتوفير الأدوية للصيدليات، بالإضافة إلى الاهتمام بمراكز العلاج الطبيعي، والاسعافات.
كما تهتم بالتوعية الصحية للمجتمع ككل، وتقوم بتوفير السكن الصحي المناسب للمرضى وذويهم.
2- دار الرعاية لأصحاب الهمم وكبار السن
وتلك المنظومة تقوم على أساس الدور المجتمعي في، الاهتمام بكبار السن واصحاب الهمم.
حتى لا يتم تهميشهم بالإهمال وعدم النظر إلي متطلباتهم.
ويتمثل دورها التطوعي في:
- إنشاء دور رعاية خاصة بهم.
- العمل على إنشاء مراكز تعلمية، خاصة بحالتهم الخاصة.
- تأمين الأجهزة الخاصة بأصحاب الهمم لتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
- كما تقوم بتعلميهم بعض الأعمال اليدوية، والتي تجعلهم يشعرون بأنهم أفراد مؤثرين في المجتمع، مثلهم كمثل أي شخص ينتج ويعمل.
- توفير المسكن الخاص بهم، والذي يحتوي على كل ما يمكن احتاجه لتلك الفئة من المجتمع.
٣- توفير البرامج الثقافية
وهنا يأتي العمل على توفير العديد من أنواع الأنشطة الثقافية. والتي تتمثل في:
- حفظ القرآن الكريم
- أنشاء العديد من المكتبات العامة. التي يمكن أن يقوم الإنسان بتثقيف نفسه، من خلال قراءة الكتب المتنوعة في شتى المجالات.
- إقامة الندوات والمحاضرات، التي تقوم على انتشار دور العمل التطوعي وأهمية في المجتمع.
- نشر الكتيبات واللوحات الارشادية، التي تحث الفرد على أهمية العمل التطوعي المجتمعي.
بالإضافة إلى العديد من المنظومات الأخرى مثل
- رعاية المرافق والخدمات العامة.
- تقديم المساعدات المتنوعة لكافة أفراد المجتمع.
- توزيع لحوم الأضاحي وغيرها للفئة المستحقة.
- تسهيل فرائض الحج والعمرة للفئة المحتاجة، وتسهيل الإجراءات. تأمين الوجبات للصائمين.
دور السعودية في دعم الأنشطة التطوعية
نظراً لارتباط العمل التطوعي بمبدأ ديننا الإسلامي، فتقوم الدولة بمنح قدر عالي من الاهتمام.
لجميع الأنشطة التوعية، التي بدورها تقوم على جعل الفرد، فعال وتعمل على توسيع مبادرات المشاركة الجماعية في مساعدة أفراد المجتمع.
للتحسين من حياة الفرد في كافة المجالات.
ومن أهم طرق دعم الدولة:
• تقديم المنح والمساعدات لتك الجمعيات الخيرية التطوعية.
• تسهيل كافة العواقب، التي يمكن أن تقوم بتوقف العمل بالجمعيات الخيرية، أو حتى تبطئ مسيرة العمل.
• إعانات إنشائية، لتقوم تلك الجمعيات بإنشاء المساكن المناسبة، وتصل الإعانة أحيانا إلى ٨٥% من الإجمالي الحقيقي لإنشاء المساكن المناسبة.
• صرف معونات الحضانة، في حال كانت تلك الجمعيات تقوم برعاية أطفال صغار.
• إعانات فنية، على شكل توفير الكوادر الأزمة من الأفراد في كافة التخصصات. للنهوض بتلك الجمعيات.
• إعانات عينة في شكل، إعطاء الأراضي للجمعيات بشكل مجاني. للبدء في إنشاء دور الرعاية المتنوعة.
والآن وقد تعرفنا على دور السعودية في دعم الأنشطة التطوعية. بكافة الطرق الممكنة.
يجب علينا التنويه، أن للدور المجتمعي عامل هام في النهوض بأي مجتمع أي كانت ظروفه.
حيث يعد العمل التطوعي، من أهم أنواع الدعم للدول في المساعدة على تقديم يد العون لكل شخص داخل المجتمع باختلاف فئاته.