[ALIGN=CENTER][COLOR=red]اسباب العنوسة[/COLOR]
كتبنا في مقالنا السابق تحت عنوان سنن الله الكونية عن قوامة بعض الرجال التي سُلِبَتْ منهم إلى النساء بمحض إرادتهم وبمتاعب نفسية من الزوجة وها نحن اليوم نتطرق لموضوع لصيق للموضوع الأول أو هو امتداد له وهو اسباب العنوســــــــــــــــــــــــــة
العنوسة هي / تأخر الشخص عن سن الزواج المطلوبة التي يكون قد أكمل الآدمي فيها جميع متطلبات الاقتران بشريك الحياة لديه سواء الجسمانية أو العقلية أو النفسية وتطلق على الرجل أو المرأة بإضافة ها التأنيث للمراه أو (أيم للرجل) لكن هناك أسباب لها منها القبيلة والعادات ومنها أولياء الأمور ومنها الشخص نفسه فسأتطرق لذلك بشيء من الإيجاز
المقطع الاول
العادات والاعتراف / كان بالسابق أن ابنة العم لابد أن تتزوج من ابن عمها وتسمى عادة المحيار( أي أن ابن عمها يحيرها) بمعنى يمنع الآخرين من الزواج بها إلا برضاه ولربما قصد الراغب من زواج الفتاة ابن عمها قبل أن يقصد ولي أمرها لان ولي آمرها ليس له رأي إلا بعد موافقة ابن العم وهذه الأعراف منتشرة في الجزيرة والأردن والهلال الخصيب وهذا يؤخر سن الزواج لديها ولا سيما اذا كانت لاترغب بزواج ابن العم او انه غير مقتدر ماليا او فيه بعض الاخلاق غير الحميده فهي تبحث عن الخلاص منه سواء بالفدية او الموت
علما ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن زواج الأقارب او حث على عدم التقيد به لأنه صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى حيث ثبت طبيا ان الزواج من الأقارب له مشاكل صحية سيجنيها الأبناء فيما بعد والذي تعمل حكومة خادم الحرمين جاهده على إجراء التحاليل قبل الزواج والذي لا يعقد العقد إلا بعد خلوا المتزوجان من هذه الخلايا الوراثية
وحيث أن الرجل والمرأة يحملان أنواع من الكروموسومات الوراثية
لكون الآدمي يحمل 46 كروموسوم ناقل للوراثة منه 23كروموسوم من الرجل و23من المرأة فتخيل لو أن هذا الرجل عنده وراثة بالغدد الصماء مانسبته 55% وكذلك ابنة عمه لديها نفس المشكلة مانسبته45% فيكون مجموعهما هذه المشاكل لدى الابناء 100%فستظهر هذه الامراض بالابناء بهذه النسبة المخيفة
اذًأ نقول ان المقطع الأول وهي العادات والأعراف هي احد مسببات العنوسة التي لم تبنى على أساس سليم لكن في الآونة الأخيرة قلت هذه العادات بالمملكة حتى كادت لاتذكر[/ALIGN]
[COLOR=blue]رشيد الغريب
عين حائل . خاص[/COLOR]