[ALIGN=CENTER][COLOR=red]الحوثيون والحسابات الخاطئة[/COLOR]
للأسف أن هذه العصابة الخارجة عن الشرع والقانون في بلدها قبل أن تنشر سمومها إلى الخارج لإشغال الرأي العام اليمني ومحاولة الخروج من المأزق الذي زُج بها فيه من قبل إيران التي تسعى دائما إلى محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الدول المجاورة لإبعاد وإشغال نظر دول العالم عن ما يجري داخل النظام الإيراني من فرقة وهشاشة في تماسك الثورة المزعومة للأسف أنها قد أخطأت في حساباتها .
النظام الإيراني قاسم مشترك في كل ما يحدث في الشرق الأوسط من مشاكل يصعب حلها أو بمعنى اصح يطول حلها . ويعتمد هذا النظام البائس في التغرير ببعض الأفراد والطوائف الضعيفة التي يسهل السيطرة على أفكارها وبالتالي تحريكها كيفما يشاء ومنهم عصابة الحوثيون .
ما يحدث الآن في جنوب وطننا الغالي ما هو الا نموذج لتلك التخبطات التي تدعمها إيران مستغلة في ذلك أساليب عدة منها ( العزف على وتر الطائفية ) فالحوثيين كانوا الضحية التالية بعد ضحايا عدة تمكنت إيران من التغلغل وسطها من لبنان الى فلسطين ومصر ودول عده وآخرها هذه العصابة المتمردة التي أخطأت الحسابات .
فبعد الفشل في تحقيق نتائج ترضي النظام الإيراني داخل اليمن وذلك بزعزعة الأمن والاستقرار اليمني وبعد حصار هذه العصابة في زاوية شمال دولتهم تم تحريضهم والإيحاء لهم بالمغامرة والدخول إلى الحدود السعودية والاعتداء على مراكز حدودية سعودية لمحاولة من النظام العفن في توزيع ونقل الفوضى التي اعتاد عليها إلى جميع الدول ألمجاوره لليمن وأولها المملكة .
ولكن لم يأخذوا في الحسبان ردة الفعل السعودية التي لن ترضى بالاعتداء على شبر واحد من أراضيها من أي كان والمساس بأمن الوطن و المواطن واستقراره وكان الرد قاسي وسيستمر حتى تطهير الأرض من هذه الفئة الباغية .
المملكة كانت ولا زالت تتبع طرق الحوار ومحاولة حل المشاكل بكل هدوء ورويه ولها سياستها المعروفة دوليا في كيفية التعامل مع الأحداث التي تحدث في كثير من الدول وذلك بالقيام في التوسط وأيضا المساعدة في حل كثير من المشاكل في كثير من دول الجوار بما فيها اليمن ولكن هذه السياسة تم تفسيرها وفهمها بطريقة خاطئة عند من لا يُقدرون الأدوار التي تقوم بها المملكة أو أن هذه السياسة لا تروق لهم لأنها قد تقطع عليهم الكثير من الطرق التي يتبعونها في نشر عصاباتهم داخل الدول للإخلال بأمن هذه الدوله أو تلك .
وهناك ملاحظة للأسف تم ملاحظتها في بعض المواقع التي تتبنى الإرهاب وترعاه وهي قيام تلك المواقع من خلال كتاب استغلاليين استغلوا هذه الأحداث للدعوه إلى التفرقة بين المواطنين وذلك بالتشكيك في الانتماء الوطني لبعض المذاهب وكثفوا من حربهم الطائفية التي اعتبرها امتداد لمساندة ودعم ما قام به الحوثيين في الجنوب .
والحمدلله كان الرد قوي وواضح من قبل المواطنين من جميع الطوائف والمذاهب الذين تكاتفوا والتفوا خلف قيادتهم الرشيدة ووضعوا أنفسهم وكل إمكانياتهم رهن إشارة ولاة الأمر مجددين العهد والولاء والثقة في رجال أممنا البواسل الذين يعملون على دحر المعتدي .
وهاهم قبائل الجنوب يقدمون لنا أنموذجاً للانتماء الوطني الحق ففي منطقة جازان نجد المواطن على أهبة الاستعداد لتقديم ما يطلب منه في أي لحظه وفي نجران نجد قبيلة يام الدرع الحصين للوطن وأيضا بقية القبائل من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق رهن إشارة النداء لتلبيته والذود عن بلاد الحرمين . وهذه المواقف هي التي تبين معدن المواطن الحق من المواطن الزائف الذي يسعى دائما إلى استغلال كل ما يحدث لصالح التفرقة بين المواطنين ومحاولة المساعدة في زعزعة امن هذا الوطن بطريقة أو بأخرى . وهؤلاء نقول لهم هيهات هيهات فهذا البلد سيبقى شامخا عالي الهامة آمناً مستقراً بإذن الله تعالى ثم بهمة الرجال المخلصين له ولقيادته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف حفظهم الله جميعا والذين يسعون دائما وابدأ إلى الرقي بهذا البلد المعطاء وتوفير كل ما من شأنه رفاهية المواطن واستقراره .
فلتبقى شامخا ياوطني
ودام عزك ياوطن [/ALIGN]
[COLOR=blue]مانع آل قريشة
" عين حائل " خاص [/COLOR]