[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]المقطع الثاني
أولياء الأمور[/COLOR]
بعض أولياء الأمور متقوقع على نفسه من منزله لعمله والعكس وليس له اجتماعات إلا مع زملاء العمل الذين قد لا يعرفون الكثير عن زميلهم وتكون علاقاتهم فقط عن طريق العمل ، فنجد أن البنت تتظلم من غير علم ولي أمرها وبالذات المدن الكبيرة كالرياض وغيرها أما المدن الصغيرة والقرى والهجر فتختلف لان العوائل مفتوحة اقصد هناك تعرف أكثر بين الأسر
ناهيك عن عزوف بعض أولياء الأمور عن حضور المناسبات الاجتماعية التي تظم العوائل بحجه أن أسرته قد لا تعرف أسرة زميله أو قد تكون أسرته اقل مستوى معيشي عن أسرة زميله فتجعله يحجم عن مرافقة أسرته لهذه المناسبة فتكون المعرفة للبنت عن طريق زميلات المدرسة اللاتي يشكين لبعضهن البعض هموم الزواج ، لذا يجب أن يكون ولي الأمر متفتحا وينظر إلى مستقبل بناته ولربما والعياذ بالله انجرفت هذه البنت بسبب جهل أبيها إلى ألنت واو الهاتف للتعرف على الكلاب المسعورة التي لاتزيد هذه الفتاة إلا انحرافا مستغلين الفراغ العاطفي لدى البنت وبعض الآباء يغالي بالمهور وأن لا يعجبه فلانا ولا علانا متناسيا مستقبل ابنته التي يجب أن يضعه قبل جميع أولوياته الاساسيه والعض يبحث عن زوج لايتسائل عن مرتب البنت إن كانت موظفه من اجل أن يعود لولي الأمر وليس للبنت إلا الشئ اليسير والبعض يقول ان البنت لابد ان تكمل دراستها .....الخ
لكن الحل ان ينظر ولي الامر الى مستقبل ابنته وانها تعيش في عالم متغير يختلف عن عالمه السابق الذي عاش فيه فهناك المغريات التي قد تنحرف فيها البنت عن مسارها الطبيعي وان لايمانع لزواج ابنته من احد الا عندما يجد أن هناك عائق شرعي يرى أن لاتستقيم معه امور الزواج وان لايجعل الدراسة سببا من اسباب تأخر الزواج فيزوجها ويشرط اكمال الدراسة ان رغب الزوجين[/ALIGN]
[COLOR=blue]
رشيد الغريب
" عين حائل " خاص[/COLOR]