[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]تعاريف[/COLOR]
[COLOR=darkred]الثقافة :[/COLOR]
تركيبة "فكرية" مُعينة ! ، غالباً ما يتذرع صاحبها ليستنطق بها لغة "الكلام" .. .
و في أحيانٍ يقع ضحية لـ "الواقع" ! ، كلما تناول جانباً فكرياً و لو عبر "مقال" إستنهض الجمعُ من الناس لـ "إيغال" كل جانبٍ مُظلم ، و أخيراً يعترفُ أنه كاتب "تنويري" ، بشهادة نفسه و ذاته !
[COLOR=darkred]الإرهاب :[/COLOR]
جزء - آخر - و مُقابل لتلك الثقافة !
و يعكس سطراً - تكفيرياً - بلون الدم ، و لوناً آخراً يُشبه "الرماد" .. .
و دوماً ما يكون الإرهابي بطلاً في التدمير ، جباناً عند المواجهة !
[COLOR=darkred]النظام :[/COLOR]
قيد "لعين" في مُعظم الأوقات ، جرت العادة أن نُطالب به ، و لكن لكي يُطبقه الآخر ... .
فيما هو أصلاً "ثقافة" لمُجتمعات أخرى مُتقدمة و يُدرس كـ "منهج" تربوي قبل أن يكون تعليمي !
[COLOR=darkred]الواسطة :[/COLOR]
نظام "قبلي" مُمنهج ، و مُدرَّس في المجالس فقط .. .
سيما و أن "المدارس" القبلية تتخذه "وسيلة" لغاية تبريرها الوحيد : أنها تعمل وفق "النظام" !
[COLOR=darkred]القلم :[/COLOR]
سلاح لـ "قصف" مُخطط من "التجهيل" ... .
و كثيراً ما يصطدم بـ "الرقيب" الجاهل ! ، و كلما حاول تجاوز هذه "العقبة" إصطدم بأشياء بعيدة عن الرسالة المُراد إيصالها لـ "القارئ" كإمتداح آل فلان ، و تمجيد إبن "علان" .. .
و حينها يدفع "الكاتب" ثمناً لضميره الميت هنا ! ، لكي يحيى - كاتباً - بمعزل عن الأوكسجين !
[COLOR=darkred]التربية :[/COLOR]
عقال لرأس "مريض" ، يُجلد على جسد "طفل" بريء ! ، كثيراً ما يكون صاحبه والداً لذات الطفل !
إنما يدعي "الأبوة" ، و بهكذا "تربية" ، و أحياناً يتسائل و يتحدث ذات "الوالد" عن قضايا العنف و عن أسرار "الشارع" المُكتظ بالعشرات لمثل هؤلاء الأطفال ... !
[COLOR=darkred]الزواج :[/COLOR]
مشروع - إجتماعي - غير مرغوب في هذه الآونة ، و قد يكون لمشاريع "ثانوية" مرغوبة جداً !
[COLOR=darkred]الكتابة الإسلامية :[/COLOR]
إمتزاج ما بين التهديد و الوعيد .. .
عطفاً على بعض "الأفكار" التوعوية - الوعظية - و التي إعتدنا أن تكون ما بين الشجاع الأقرع و "الجحيم" ! ، و رغم هذا "الترهيب" الجامح إلا أن هناك من يقرأ ، و من يستمع !
[COLOR=darkred]التدين :[/COLOR]
صفة نأمل أن تكون أكثر "بشاشة" ! ، فالدين له سماحته و يُسره و بسطه و سعته ... و أهله !
[COLOR=darkred]الإعلام :[/COLOR]
وسيلة سُنت قوانينها بكل "طهر" .. .
لكنها تتعامل - أحياناً - بكل ما هو دنيء و "قذر" !
[COLOR=darkred]الكُتب :[/COLOR]
مُجرد كمية من ورق مُهدر ، ذي صفحات لأشخاص أهدروا كثيراً من الوقت لـ "الكتابة" ... .
بينما العديد من الناس ليس لديهم ذات "التوقيت" المُهدر - و الفارغ - لأجل القراءة ![/ALIGN]
[COLOR=blue]وليد بن مساعد
كاتب سعودي
" عين حائل " خاص
waleedooh@hotmail.com[/COLOR]