[[ALIGN=CENTER]COLOR=red]الفضوليون[/COLOR]
إن شعب المملكة العربية السعودية أمم وثقافات مختلفة قد وحد كيانها المؤسس طيب الله ثراه الملك عبد العزيز آل سعود وقد سار على نهجه أبنائه البررة الكرام مستمدين هذا المنهج من الشريعة المحمدية والسنة النبوية الكريه فلا غروا أن نجد بعض الاختلافات بالعوائد والتقاليد لكن هذا الاختلاف طفيف لايذكر إذ أن كل مجتمع قد اعتاد على أخلاقيات حميدة يرى أنها الأفضل بالكرم وإكرام الجار ونجدة الملهوف وغيرها من الصفات التي كانت سائدة عند العرب قبل الإسلام فلما جاء الإسلام شدد على تأييدها .
فهذه الاختلافات التي كانت سائدة بالأمس بسبب زيادة رقعة المملكة التي تعتبر شبه قارة , ومن سافر من شمال المملكة في وقت الصيف إلى جنوبها فسيجد اختلافا في طقسها في أي فصل شاء فهذا اختلاف الطقس فما بالك بالثقافات والعوائد, لكن إرادة الله سبحانه وتعالى بتوحيد المملكة على يد باني نهضتها جعلها وكأنها قرية واحده فوِحِدَت المناهج الدراسية وكذلك المعاملات الرسمية والتعاملات الانسانيه واتجه الجنوب إلى الشمال والشرق والغرب والتقى أبناء الجزيرة في عمارة واحده وبمخطط عقاري واحد وبعمل واحد وتحت راية واحده هي راية لا الاه الا الله وان محمد رسول الله فالحمد لله علة ذلك لكن ولكن هناك شئ لم لنحضه يتغير مع كل هذه المتغيرات ولم تؤثر فيه وسائل الأعلام ولا منابر الخطب ولا صفوف الدراسة عادة ذميمة بين رجال شرفاء أمناء أصحاب نخوة وشهامة ونجدة ومرؤة ألا وهو الفضول عند رؤية حادث .....................................................
ترى جَمْعٌ غفير قد عَطل المسارات وعطل سيارة إسعاف تنقل حالة طارئة وعطل جهة رسميه لتتولي مهامها لإنقاذ روح بشريه
وربما هناك عورات ابتلاها الله بهذا الحادث لاتستطيع ستر أنفسها بسبب الاصابه ألا يتق الله هذا وذاك ويحمد الله أن أسرته ليست هي التي بهذا الحادث أو هو نفسه؟
وبما انك لاتقدم أي عون فلماذا تعرقل الطريق ؟ لماذا تؤخر نفسك أنت ؟
أتمنى أن يأتي يوما وان لا أرى حادثا عنده فضوليون وان تنطلق المسارات وكأن لاشي أمامها
فلنوجه أبناءنا وإخواننا بالمجالس والعمل والمدرسين أبنائهم الطلبة والأئمة والخطباء على محاربة هذه العادة السيئة , والله اسأل التوفيق لنا ولمن قرأ مقالنا هذا أو نشره بأوساط المتعلمين والمثقفين لتعم لفائدة[/ALIGN]
[COLOR=red]رشيد الغريب
" عين حائل " خاص[/COLOR]