[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]صدور قرار جديد يقضي على أخطاء الأمانات[/COLOR]
الجميع تابع أحداث غرق عروس الغربية وهي بكامل حليها وقد أعْطِيَتْ مَهْرُها بالكامل من قبل الدولة ولم تبخس منه شيئا كعروس
ومن خلال الفهم للإحداث الدائرة من عشوائية التخطيط أو بناء سدود أو حجر بعض الاوديه حتى أصبحت كسدود عشوائية أو عدم تصريف السيول فهي أخطاء مرتكبة ضحيتها المواطن والمقيم علما أن الدولة أيدها الله لم تبخل بأي مبلغ يطرح في منافسة لانجازها لكن هل أكملت هذه المشاريع على الوجه المطلوب ؟ هل وهل وهل .......الخ الهلهلات؟ كل هذه المشاكل تفتح مجالا آخر لأخذ الحيطة والحذر للمستقبل لأننا ربما تلقينا درسا لن ننساه مستقبلا بشرط أننا نتعلم من أحداث الماضي لنبلورها لعمل المستقبل أما ماسبق من أخطاء قد اتخذ فيه قرار حكيم من صاحب الصلاحية أيده الله
فللتخطيط المستقبلي شُكِلَت لجان من جهات ذات صلة عند اعتماد أي مخطط أو بناء سد أو حجر مجرى سيل وكل مايتعلق بمساس سطح الأرض لإقامة منشأة وهي الجهات هي
الأمانة العامة
المساحة الجيلوجيه
الدفاع المدني
التخطيط العمراني
وكل مندوب مختص بمجاله لإقامة المشروع السكني أو الاقتصادي لبناء بنية تحتية قوية
- فالأمانة العامة للبلديات/ تقوم باختيار الأرض المراد تخطيطها ومسحها واتجاه الصرف الصحي والسيول .
- والمساحة الجيولوجية/ تتأكد من موائمة التربة ومكوناتها سواء التحليلية والأضرار بالمشاة في الوقت الحاضر أو المستقبلي لان الترب تختلف عن بعضها البعض بإنقاص العمر الافتراضي للمنشاة وتقدم توصياتها على هذا النهج
- الدفاع المدني / يقدم رؤيته على ضوء تقرير المساحة الجيولوجية عن مخاطر السيول والانهيارات لو حدث لاسمح الله حصل هزات طبيعية أو صناعية ومناطق عزل للحرائق وغيرها
- والتخطيط العمراني يصدر الموافقة على ضوء تقارير الجهات المشتركة من عدمه
وهناء لا تتكبد الدولة أموال طائلة ليست لها يد في هذه الأخطاء وتعود أموال الدولة إلى خزينتها بدلا من صناديق المستثمرين الجشعين الذي لا يقفون عند خطأ التخطيط بل يتعدون إلى المغالاة بهذه الاراض التي لم تخطط على أساس سليم.
لكن الأرصاد أعلنت قبل فترة وتحدث الفلكيون عن دخول فصل الشتاء الذي فيه يطول الليل ويقصر النهار ويُفَضَلُ التدثر بالفرش والالحفة السميكة لذا يزداد النوم الصحي المقرر للجسم أكثر من 8 ساعات متواصلة مالم يرن الهاتف الجوال ليقع حبل الأفكار الحلميه وقد يتذكر النائم بعض الأحداث الشهرية أو أليوميه أو السنوية كشريط إخباري قبل نومه وهذا ماذكره علماء النفس
ففي احد هذه الليالي رأيت أن هذا القرار اصدر بصيغة الراهنة أعلاه فهبت من نوم إلى صلاة الفجر فرحا لعل هذا الحلم يتحقق[/ALIGN]
[COLOR=blue]
رشيد الغريب
Rasheed169@hotmail.com
"عين حائل "[/COLOR]